⏬
هل أنتِ لي؟ فأنا المتاهةُ والنزاهةُ
مهرجانُ البرقِ
إكليلُ السحائبِ
زورقُ الترتيلِ
أنساغُ الظلالِ
هجارسُ الألوانِ
خُلجانُ الكلامِ
زلزلةُ المُدامِ .. وأنتِ لي
لو أنتِ لي ...؟
وأنا الصباحُ المُدْلَهِمُّ
ضبابُ ما في الروحِ
من شغفِ الحريقِ
سرائرُ الغيثِ المُهَذَبِ
غُربةُ الضِّدَيْنِ في
شَجرِ السماءِ
وَخَيْمةُ الإلهام لي ...
ما أنتِ لي ..
إني بَكاراتُ التَّهاجُسِ
والتَّوَجُسِ والهسيسِ
صدى العُطورِ ..
وآيَةُ الفَلَقِ التي صَعَقتْ
حَرائِرَ .. ما لَهُنَّ سوى
التَّجَوُلِ بالغوايةِ
بين ذاكَ وبين ذاكَ ..
أنا اختلاجاتُ الجبالِ
وهَودجُ الأفلاكِ
والغيمُ الذي يمشي
على حَبَقَيْنِ او قَدَمَيْنِ
مِنْ عَبقِ الإلهِ
أنا الصليلُ .. دَمُ الفراغِ
أنا الخيولُ المُشرَئبةُ
في القصيدةِ .. والخيال
الليلكيُّ لمفرداتِ
الغَيبِ والعشقِ المُهَيِّجِ
للعقولِ ..
فهل أنا الرَّعَوِيُّ والنَّبوِيُّ
أم اني (رهينُ المَحْبَسَيْن)
ولذة المعنى المُضِلِّ
وخلخلات النارِ
ُ في جسد الكمالِ ؟
أنا الصعود إلى
جُنونِ النورِ
أوْ ..فِقْهِ التَّشَرُّدِ
في الرموزِ وبلبلاتِ الخمرِ
في أنثى الذهول
*عصام ترشحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق