⏬
تكتبين بنعومة :"" ايها الانسان دع عنك الحزن والالم ...فنحن في عيد.. ""
"" تسخرني الكلمة الطيبة التي تشع نورا ونارا ... نكهتها لاتفارق مذاقي وانفي... ""
""" تعالي يانفس الى لحظة اعتراف بعيدا عن غابة غاب فيها القمر في داخلي ... """
"" .. كنت اتامل السماء ؛ واذا بفراشتين تخاطباني :
وقالت : اهدابك الخضر رسول احلام الى عينيك ..وثغرك المغسول بالحياء تلهو به العناب تصوفا وعشقا... "" ...الخ...الخ..
..... و....وياصديقتي ؛.. لاانطلق من الحزن لاكتب ... ولا اتكىء على الالم لاخط حروفي.. استعير منك لاعترف امام الكون .. او على الاصح ؛ امام كلماتك التي تختار الفرح وتناشد فراشات تخاطب ثغرك...استعير واتكىء ..واخذ شهيقا طويلا وانا اراك في حديقة خضراء ومسورة بالورود .. فاقول هامسا في نفسي :
"" هلمي ...تهادي الي ببطء او رقصا .. فانفذي الى دمي ... اسكني لحظات في حشاي .. سابعد عنك لهيب القلب .. اريدك ان تتمددي بكل استرخاء على فوران دمي ..فلعلك بين القدوم والاسترخاء اجدك نبتة ؛ زهرة ؛ غصن زيتون .. يسري ارتفاعا الى فضاء بعيد فيرى العالم رقصا واغنية وخرابا.. لعلك تتلمسين نبض قلبي لامسح برؤوس اناملك رمادا يسكن جفوني... لكنني ؛ ساظل رسول اعتراف ورسولا لاتكسره العواصف .. مادام يستطيع الوقوف ومقاومة العواصف والزوابع.. سامسح وجهي ؛ او اغسله .. بماء يهطل من عينين خضراوين .. ساغسل وجهي وقد اشرب الماء فلعل خافقي يفيض بفرح غادره مذ قتل قابيل اخاه هابيل !!
سلامي لك ولكل من يذهب بعيدا
بحلمه الوردي وهو يقرا الكلمة الطيبة..
* عبدالاله الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق