اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

علي رفاتهن ــ مسرحية قصيرة ... * بقلم :عبير صفوت


إمراة تلتف بكفن .
رجل وإمراة يتحدثان بأمر الراحلة .
........
تجلس الراحلة مستكينة باحدي جوانب المسرح ملتفة بكفن .

ينظرا إليها الرجل وإلمراة .
يقول الرجل : هل هي مستعدة .
المرأة التي معة : نعم هي كذلك .

ينظر الرجل مليا للراحلة ، ثم يقول : يبدو انها كانت قوية .
المراة : كل النساء أقوياء .

تتحرك الراحلة بقلق في كفنها الأبيض .

ثم يقول الرجل: هي في النهاية رحلت .
المراة تنظر للراحلة قائلة : لكنك لم تعرف كم هي احبت وكم هي هجرها الأخرين .

الرجل : ساذجة هذه الراحلة .
المراة : هل الحب سذاجة ؟!

الرجل ينظر للراحلة ويقول : حقا انت عاطفية سيدتي .
المراة : هي لم تكن عاطفية ، هي احبت .

الرجل : نعم اؤيدك .
المرأة تنظر للرجل بغرابة وتسألة : من أنت ؟!

ينظر الرجل للمراة المتكفنة ويقول : انظري انا بين اجفانها المرتخية .
تشهق المرأة : انت الماضي ؟!

يقول الرجل بافتخار : جزء من الماضي .
المرأة : لبد انك خادع .

الرجل: لا لا ليس خداع .
المراة: اذا ماذا يكون؟!

الرجل وهو يضحك : اختلاف في وجهات النظر
، تتحرك المراة في كفنها .
تقفز المراة نحو الراحلة وتقول : هس هس ، لعلها تستمع .
الرجل يقترب وهو يتحدث قائلا : انها جثة راحلة .

المراة : لفظت روحها مع الهجر .
الرجل يعترض : الهجر.... الهجر ؟

المراة: الهجر قاتل .
الرجل : الحرية هنا جائزة .

المراة: هل تعلم ان حرية المراة ، في حدود الحب فقط .
الرجل : ههههه هذا كوميدي .

المراة : احترم الأموات .
الرجل : عليك ان تترحمي عليها فقط.

المراة : يبدو انك تناسيتها .
الرجل : نعم هي ذكري .

المراة : لن اشك بيدك في قتلها .
الرجل : ههههههه ، الحقيقة كانت غبية .

المراة : الأحترام الأحترام .
الرجل: طالما تنفست بالحب .

المراة : عليك الأحترام .
الرجل : كانت تسعي خلفي كالظل .

المراة : يالة من عشق الجنون .
الرجل : انا رجلا احب الحرية .

المراة : الحرية في حدود الحب .
الرجل : الحرية بعد انتهاء الحب .

المراة: هس هس هي تتحرك .
الرجل المقتولين لا يتحركون .

المراة : هيا علينا ان نواريها الثري .
الرجل يقول باغواء : بعد ذلك ، هل لديك معاد اخر .

المراة تتجمد: هل انت مثل البشر.
الرجل : والبشر مثلي .

المراة : كيف لا تبكي وانت القاتل .
الرجل : ياسيدتي هي ماتت رحلت ، ماذا عساي افعل ؟!

المراة : الم تحزن ، او تشعر بتأنيب بالضمير .
الرجل: بالطبع لا ، انما رحلت ورحل معها الماضي .

المراة : والحاضر بلا حضورها .
الرجل : الحقيقة انا استعد لحياة جديدة .

المراة تشهق : زيجة جديدة .
الرجل : انا رجلا لا يعرف الزواج.

المراة : ماذا تعرف اذا ؟!
الرجل يفتخر بنفسة : انا لا اعرف الا الوقوف علي رفات النساء .
تمت
بقلمي
"عبير صفوت "

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...