اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مبدعين >> فلسطين >> محمود درويش >> قصائد عن حب قديم

-1-

على الأنقاض وردتنا
ووجهانا على الرمل
إذا مرّت رياح الصيف
أشرعنا المناديلا
على مهل.. على مهل

و غبنا طيّ أغنيتين، كالأسرى
نراوغ قطرة الطل
تعالي مرة في البال
يا أختاه!
إن أواخر الليل
تعرّيني من الألوان و الظلّ
و تحميني من الذل!
و في عينيك، يا قمري القديم
يشدني أصلي
إلى إغفاءه زرقاء
تحت الشمس.. و النخل
بعيدا عن دجى المنفى..
قريبا من حمى أهلي

-2-

تشهّيت الطفوله فيك.
مذ طارت عصافير الربيع
تجرّد الشجر
وصوتك كان، يا ماكان،
يأتي
من الآبار أحيانا
و أحيانا ينقطه لي المطر
نقيا هكذا كالنار
كالأشجار.. كالأشعار ينهمر
تعالي
كان في عينيك شيء أشتهيه
و كنت أنتظر
و شدّيني إلى زنديك
شديني أسيرا
منك يغتفر
تشهّيت الطفولة فيك
مذ طارت
عصافير الربيع
تجرّد الشجرّ!

-3-

..و نعبر في الطريق
مكبلين..ز
كأننا أسرى
يدي، لم أدر، أم يدك
احتست وجعا
من الأخرى؟
و لم تطلق، كعادتها،
بصدري أو بصدرك..
سروة الذكرى
كأنّا عابرا درب،
ككلّ الناس ،
إن نظرا
فلا شوقا
و لا ندما
و لا شزرا
و نغطس في الزحام
لنشتري أشياءنا الصغرى
و لم نترك لليلتنا
رمادا.. يذكر الجمرا
وشيء في شراييني
يناديني
لأشرب من يدك ترمد الذكرى

-4-

ترجّل، مرة، كوكب
و سار على أناملنا
و لم يتعب
و حين رشفت عن شفتيك
ماء التوت
أقبل، عندها، يشرب
و حين كتبت عن عينيك
نقّط كل ما أكتب
و شاركنا و سادتنا..
و قهوتنا
و حين ذهبت ..
لم يذهب
لعلي صرت منسيا
لديك
كغيمة في الريح
نازلة إلى المغرب..
و لكني إذا حاولت
أن أنساك..
حطّ على يدي كوكب

-5-

لك المجد
تجنّح في خيالي
من صداك..
السجن، و القيد
أراك ،استند
إلى وساد
مهرة.. تعدو
أحسك في ليالي البرد
شمسا
في دمي تشدو
أسميك الطفوله
يشرئب أمامي النهد
أسميك الربيع
فتشمخ الأعشاب و الورد
أسميك السماء
فتشمت الأمطار و الرعد
لك المجد
فليس لفرحتي بتحيري
حدّ
و ليس لموعدي وعد
لك.. المجد

-6-

و أدركنا المساء..
و كانت الشمس
تسرّح شعرها في البحر
و آخر قبلة ترسو
على عينيّ مثل الجمر
_خذي مني الرياح
و قّبليني
لآخر مرة في العمر
..و أدركها الصباح
و كانت الشمس
تمشط شعرها في الشرق
لها الحناء و العرس
و تذكرة لقصر الرق
_خذي مني الأغاني
و اذكريني..
كلمح البرق
و أدركني المساء
و كانت الأجراس
تدق لموكب المسبية الحسناء
و قلبي بارد كالماس
و أحلامي صناديق على الميناء
_خذي مني الربيع
وودّعيني ..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...