..النص
أهرب حيث شئت
فخلف البيوت تكون الحياة
لن ترى الولد حين يكبر
ولن تراني
فانا خلف الباب اجلس
لا انتظرك
و لكنى انتظر الأمل حين يأتي
لا تظن أن القمر لن يرانا
وان الشمس لن تزور البيت
أن الأيام تكتبنا ونكتبها
اهرب ولا تنسى
أن تطوى ظلك من دروبنا
من حكايتنا
من أيامنا
اترك مساحة في الفارغ
مساحة في الحقول
مساحة في مشاهدتنا
مساحة في العقول
سوف نقول كان هنا
وذهب
وعندما تدخل بإرادتك نص حكايتنا
سوف تصبح كلمة
لا أكثر ولا اقل
لا توصنا
نحن نعرف البيت
والشارع ، والدروب
والسماء حين تشرق
فألان تكون هنا لكي ترانا
ونحن نمحو صورتك
من قريتنا
من قلوب أحبتنا
من عقول أموتنا
ماذا أقول للموت لو جاء
يساءل عنك ؟
سأقول للجيران
أن الموت جاء يساءل عنك
فهربت
اهرب ...اهرب ...اهرب .
* محمد الليثى محمد
..
..القراءة
استاذي الراقي
ساري نور يتسرب من لمحة او شعاع مرسوم علي المقل او شخص يتمني لون الامل ساخلق من البوح كلمة معني او يقين او ظن او حنين
او مهاجر او سجين ربما الانا تتناسي المحبين ربما الغموض رمزا
في ظل وجسد ومابين الاثنان لحظ
يتجسد ربما
..........
أهرب حيث شئت....روح القصيدة رمزية شديدة الثبات في التعبير وقوية التأثير شديد اللهجة..تبدا بلغة الامر...حيث أن الشاعر يتحدث بالثقة ويسخر في طبيعة الامر من هذا الهروب....فاساس ومضمون القصيدة الهروب والاستغناء لهذا الكيان المتمثل في ال هو....وكان الشاعر يؤدي مسرحية رمزية عميقة التأثير التراجيدي الدرامي..اهرب كما شئت..يشير الشاعر بروحة كأنه ينظر لعالم من الامان الطمأنينة ينظر بعين التعاطف...كانة يود أن يربت علي هذه البيوت ...ويقول فخلف البيوت تكون الحياة....كأنها هي منبع الحياة....ويحزر بمعني تاثيري تهديدي.....لن تري الولد حين يكبر...وتاتي الفاجعة وهي ...لن تراني....كأنه حكم علية بالمنفي....وهنا يلوح الشاعر بحالة من الهدوء أريحية التعبير....فانا خلف الباب اجلس..لا انتظرك..الايقاع هنا جذاب في الاالقاء بالتعبير المتجسد في المشاهد التصويرية الجامحة.....ويعود يستكمل الحالة الدرامية...كانة يسرد احساس يتخاطب فية بكل مشاعرة....اراة وهو يتحدث ويجسد ويتاثر بالازمة...ولكني انتظر الامل حين ياتي.....هنا حركات دينامكية مختلفة من الثورة إلي الهدوء....من التخاطب إلي التمثيل بالكلمات الصادقة النابعة من باطن الاحساس الداخلي للشاعر..ويؤكد..ولكني انتظر الامل حين ياتي..وهنا يشير بتحذير رحيق الثورة الموثوقة ....لا تظن أن القمر لن يرانا...هنا مساحة شاسعة تتسع
ونصف بسمة في وجة الشاعر بداية لاستشاعرة بالامل الذي بدء أن يشعروا.. ويؤكدة ...
وأن الشمس لن تزور البيت...
أن الايام تكتبنا ونكتبها...لاتظن هنا لا تعتقد أن الحياة ستتوقف وتفتقدك بل والحياة ستستمر لان الحياة تكتبنا ونكتبها..تكتبنا علي جبينها ونكتبها علي اروحنا...ولكن اهرب ولاتنسي...لغة البوح اسلوب أمر...اهرب ولاتنسي..كأن الشاعر يطلب منه أن يهرب ويتعذب بهروبة ...لا تنسي..ان تطوي ظلك من دروبنا..من حكايتنا..من ايامنا...اهرب ولا تنسي أن أن تاخذ ظلك من حكايتنا ومن ايامنا...واترك مساحة في الفراغ بمثابة ظل باقي ..مساحة في مشاهدتنا..مساحة في العقول..سنقول عنه....كتن هنا وذهب..وعندما تدخل نص حكايتنا سوف تصبح كلمة...وهنا يقصد الشاعر..بنص حكايتنا اي تاتي متاخرا لانك خارج الحكاية لست منها...سوف تصبح مجرد كلمة في قاموس...لا اكثر ولا اقل ..لا توصلنا..لا توصي بنا وتكون الناصح الأمين...نحن نعرف البيت..والشارع والدروب هي منا ونحن منها...والسماء حين تشرق علينا ترانا مثلما نحن وسنبقي دائما....فالان تكون هنا...كانها صديق تعود المجيئ...تكون هنا لترانا...ونحن نمحو صورتك...نودعك الوداع الاخير من قريتنا..من عقولنا..من عقول اموتنا الذي تركتهم لترحل...ماذا اقول للموت لو جاء..يساءل عنك ؟
اقول له وللجيران أن الموت جاء يساءل عنك فهربت...اهرب..اهرب..تهرب...وهنا يوضح الشاعر انه هرب قناعتا أن يهرب من الموت إلي الحياة انما هروبة هو في الاصل موت ..
*عبير صفوت
أهرب حيث شئت
فخلف البيوت تكون الحياة
لن ترى الولد حين يكبر
ولن تراني
فانا خلف الباب اجلس
لا انتظرك
و لكنى انتظر الأمل حين يأتي
لا تظن أن القمر لن يرانا
وان الشمس لن تزور البيت
أن الأيام تكتبنا ونكتبها
اهرب ولا تنسى
أن تطوى ظلك من دروبنا
من حكايتنا
من أيامنا
اترك مساحة في الفارغ
مساحة في الحقول
مساحة في مشاهدتنا
مساحة في العقول
سوف نقول كان هنا
وذهب
وعندما تدخل بإرادتك نص حكايتنا
سوف تصبح كلمة
لا أكثر ولا اقل
لا توصنا
نحن نعرف البيت
والشارع ، والدروب
والسماء حين تشرق
فألان تكون هنا لكي ترانا
ونحن نمحو صورتك
من قريتنا
من قلوب أحبتنا
من عقول أموتنا
ماذا أقول للموت لو جاء
يساءل عنك ؟
سأقول للجيران
أن الموت جاء يساءل عنك
فهربت
اهرب ...اهرب ...اهرب .
* محمد الليثى محمد
..
..القراءة
استاذي الراقي
ساري نور يتسرب من لمحة او شعاع مرسوم علي المقل او شخص يتمني لون الامل ساخلق من البوح كلمة معني او يقين او ظن او حنين
او مهاجر او سجين ربما الانا تتناسي المحبين ربما الغموض رمزا
في ظل وجسد ومابين الاثنان لحظ
يتجسد ربما
..........
أهرب حيث شئت....روح القصيدة رمزية شديدة الثبات في التعبير وقوية التأثير شديد اللهجة..تبدا بلغة الامر...حيث أن الشاعر يتحدث بالثقة ويسخر في طبيعة الامر من هذا الهروب....فاساس ومضمون القصيدة الهروب والاستغناء لهذا الكيان المتمثل في ال هو....وكان الشاعر يؤدي مسرحية رمزية عميقة التأثير التراجيدي الدرامي..اهرب كما شئت..يشير الشاعر بروحة كأنه ينظر لعالم من الامان الطمأنينة ينظر بعين التعاطف...كانة يود أن يربت علي هذه البيوت ...ويقول فخلف البيوت تكون الحياة....كأنها هي منبع الحياة....ويحزر بمعني تاثيري تهديدي.....لن تري الولد حين يكبر...وتاتي الفاجعة وهي ...لن تراني....كأنه حكم علية بالمنفي....وهنا يلوح الشاعر بحالة من الهدوء أريحية التعبير....فانا خلف الباب اجلس..لا انتظرك..الايقاع هنا جذاب في الاالقاء بالتعبير المتجسد في المشاهد التصويرية الجامحة.....ويعود يستكمل الحالة الدرامية...كانة يسرد احساس يتخاطب فية بكل مشاعرة....اراة وهو يتحدث ويجسد ويتاثر بالازمة...ولكني انتظر الامل حين ياتي.....هنا حركات دينامكية مختلفة من الثورة إلي الهدوء....من التخاطب إلي التمثيل بالكلمات الصادقة النابعة من باطن الاحساس الداخلي للشاعر..ويؤكد..ولكني انتظر الامل حين ياتي..وهنا يشير بتحذير رحيق الثورة الموثوقة ....لا تظن أن القمر لن يرانا...هنا مساحة شاسعة تتسع
ونصف بسمة في وجة الشاعر بداية لاستشاعرة بالامل الذي بدء أن يشعروا.. ويؤكدة ...
وأن الشمس لن تزور البيت...
أن الايام تكتبنا ونكتبها...لاتظن هنا لا تعتقد أن الحياة ستتوقف وتفتقدك بل والحياة ستستمر لان الحياة تكتبنا ونكتبها..تكتبنا علي جبينها ونكتبها علي اروحنا...ولكن اهرب ولاتنسي...لغة البوح اسلوب أمر...اهرب ولاتنسي..كأن الشاعر يطلب منه أن يهرب ويتعذب بهروبة ...لا تنسي..ان تطوي ظلك من دروبنا..من حكايتنا..من ايامنا...اهرب ولا تنسي أن أن تاخذ ظلك من حكايتنا ومن ايامنا...واترك مساحة في الفراغ بمثابة ظل باقي ..مساحة في مشاهدتنا..مساحة في العقول..سنقول عنه....كتن هنا وذهب..وعندما تدخل نص حكايتنا سوف تصبح كلمة...وهنا يقصد الشاعر..بنص حكايتنا اي تاتي متاخرا لانك خارج الحكاية لست منها...سوف تصبح مجرد كلمة في قاموس...لا اكثر ولا اقل ..لا توصلنا..لا توصي بنا وتكون الناصح الأمين...نحن نعرف البيت..والشارع والدروب هي منا ونحن منها...والسماء حين تشرق علينا ترانا مثلما نحن وسنبقي دائما....فالان تكون هنا...كانها صديق تعود المجيئ...تكون هنا لترانا...ونحن نمحو صورتك...نودعك الوداع الاخير من قريتنا..من عقولنا..من عقول اموتنا الذي تركتهم لترحل...ماذا اقول للموت لو جاء..يساءل عنك ؟
اقول له وللجيران أن الموت جاء يساءل عنك فهربت...اهرب..اهرب..تهرب...وهنا يوضح الشاعر انه هرب قناعتا أن يهرب من الموت إلي الحياة انما هروبة هو في الاصل موت ..
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق