
مقدمة من خلالها نموذجا لصمود المرأة الفلسطينية المتجسدة في هيئة وطن والوطن المتجسد في هيئة امرأة، لتعلن في روايتها عن أهمية المرأة الفلسطينية ودورها الفاعل كأم وأخت وزوجة وحبيبة ومناضلة تحتوي عذابات وآلام هذا الوطن وتدفع به للصمود
في وجه الاحتلال الغاشم؛ لتتحول بدورها إلى وطن بحد ذاته، دون أن تغفل عن دور الرجل كشريك حقيقي لها في رحلتها.
أجيال تعاقبت في رواية خليفة وثقت جرح فلسطين النازف بخنجر الاحتلال الذي يسعى لطمس الهوية الفلسطينية وسرقة الأرض والعرض.
ومن الجدير بالذكر أن خليفة أصدرت ديوان بعنوان "أبجديات أنثى حائرة" عن نفس الدار، كل شيء حيفا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق