اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الإسطـــــــــــبل ..**صلاح احمد

إعتادت حيوانات المزرعة مغادرة مربطها مع شروق الشمس ، الى حيث ترعى.
تمضي يومها تلتهــــم ما يحلـــو لها من حشائش و أعشـــاب .
تتنطط هنـــا و هناك. تقـــفز و تتناطــح . ما أجملهـــا عند الظهيرة و هي رابضة تحت ظـــلال الأشجار تجتــــر ما التهمته في الصبـــاح.
مع غروب الشمس ، تقفل البقرة عائدة لمربطها . فيتبعها قطيع المــاعز و الخراف .دون جلبــة ، يتتبـــع القطيع دقات الجرس . الذي يزين رقبة الجميلـــة الذّلــــــول.

غالبا ما يكون الحمار ، آخر الواصلين الى الإسطـــبل .متثاقلا كأنه لا يريد العودة . روحـــا متمردة تسكنـــه أكيـــــد ... كفــــرا بالنعمة التي هو فيها ربما .
دون عنــــاء و في هدوء يدخل القطيع الإسطـــبل .بعد أن أخذ حظه من حوض الماء الذي ينتظره عنـــد مدخل المزرعة .
الأكيد أن القطيع النموذج ، و المحظوظ على رأي صـــاحبــه ، لم يشعر بغياب الاخ الـــذي سيـــق الى المذبـــح هـــذا الصباح . خروفـــا جميـــلا ، فــــــاض شحمـــه، و زاد لحمــــه، فوقــــــــــع.
هكـــذا هيّ أيــــام القطيــــع ، في المزرعة . متشابهة لا جديـــد فيهــــا .
قـــرر مالك المزرعة و لظروف يعلمها وحــــده ، إدخال تعديلات على الإسطـــبل . الذي يتوسط المزرعة .
توسيعـــا هنـــا ، هـــدما هنـــاك . تعريــة للسقف هنـــا ، تغطية هناك .غلـــق الباب الرئيسي و تغيير مكانه..... و هكـــذا .
لم يرق القطيع هذا التّغييـــر ، و هذا التّجديـــد الذي حدث على الإسطـــبل الذي ألــف بحكـــم العــــادة شكلـــه الأول .
بدأت معانـــاة الوكيــل المكلف بتسييـــر الأمـــور داخــــل الاسطـــــبل
كـــلّ مساء و مــع عودة القطيــــع . لا تـــراه الاّ يجري هنــــا و يستعمل عصاه هناك .ليسوق القطيــــع الى الاسطبـــل . عبر الباب الجديـــد الــــذي لم يألفــــه.
فتـــراه رغم الهــش و النـــــــــش ، يتجمع أمام الباب القديمة متدافعـــا . وسط الغثــاء و الخـــــوار و النهيــــــــــق.
- لا غيــــــرهـــا العصــــا ، لأمثـــال هـــــؤلاء ، قال القــائم بالأعمـــال ..
- لن تــــــدوم هذه الجلبة طويــــــــلا على رأي صاحب المزرعة .
سيتعــــود القطيع المدخل الجديـــد. المربط الجديــــد . و سيالف القطيع شكــــل الاسطبــــل الجديـــــــد.
فيهدأ روعه و تنتهي الجلبـــــــــة ... على راي صاحب المزرعة دائما .
الذي أطلق على إسطبله إسم الإسطبل الأوسط الجديـــــد . تيمنــــا بـــــــ..........
- اتمــــــنى هـــذا في أقـــــرب وقـــت ...قــال الوكيـــل ، و الارهـــاق باد عليه .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...