مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: حلم سياسي ..**عمرفهدحيدر

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

حلم سياسي ..**عمرفهدحيدر

حلم سياسي..أمريكا وإسرائيل وخونة العرب يزعمون بأن الفدائيين الشرفاء الفلسطينيين هم الخطر الذي لابد من تصفيته.وفلسطين ارضهم والقدس عاصمتهم فهم على حق ، أرضهم مسلوبة ، إنهم يريون حماية انفسهم واستعادة أرضهم وانتفاضتهم ردود افعال ازاء الخطر ، خطر يداهمهم منذ عام 1948 ...هوذاته الخطر الذي يهددنا جميعاً .
إنه اﻹستعمار أمريكا واسرائيل ..
- نعم ...أمريكا منذ نشأتها تضرنا ولاتفيدنا ، تدفع بسياراتها الفارهة وتكنولوجيا صناعاتها ..لكنها تقتلنا بطريقتها الخاصة ..ففي المجتمع العصري تسيطر على القرار الدولي وعلميا"تستخدم القوة العلمية ﻹستعمار العالم...أمريكا شريرة تبعث بقواها لتجنيدنا .تحاول خدمتنا لنرضى بما تفعله ضد الإنسانية جمعاء ،بيدها ملوك ورؤساء العرب توهمهم بأنها تحميهم من شعوب بلدانهم مقابل خيرات البلاد العربية .

إن أمريكا آلية عدوانية ..تفعل بنا الكثير ، تصنع من العرب مخلوقات بشرية ببغاوية .وكل هذا ليس إلا بداية الفاجعة.
-إن اﻷحداث المتلاحقة والمريرة التي تمر ومرت خلال السنوات السابقة وماسيحدث مستقبلا" ليست سوى تباشير استعمار غريب ...لاحظ يابرهان ستقع خلال السنوات القادمة وتلحالية وفيات ألية وموت الي فجائي وتوقيفات الية وأحككام الية وتسالي ألية ....موت ألي ...؟!.
إننا سنعيش حياتنا المقبلة دون انسانيتنا ، ونصبح ألة بيد أمريكا ؟. تحركنا متى تشاء ...
-ومتى تحدث تنبؤاتك ؟
لقد بدأت...لن يعش الكثيرون منا حتى يبلغوا نهايتها.
-إن تشاؤمك لاحدود له.
-انا شاعر يابرهان وأديب ، أملك شعورا" يسمح ليبالتنبؤ بالمستقبل لايملكه اخرون .إن الشاعر نبي على اﻷرض ...مهمته كشاعر ان يتنبأ ...سنموت برفاهية ..نموت مكبلين لكن بأغلال التقنية اﻷمريكية .لكننا شعب سورية معشر الشرق أقوياء ؛ لهذا لن تستطع بربرية أمريكا أن تستخدمنا ﻷغراضها الشخصية.
-الست معي بأنها جندت اﻷدباء والكتاب وبعض المثقفين وكبلتهم بأغلالها في هذه الحرب على سورية ؟
-...ياصديقي أصول كل من خان سورية ليس سوري ...
إن السوري هو من ولد على اﻷرض السورية من اب سوري وام سورية وعاش وفيا" لسوريته .
لكن البعض بسذاجته اعتبرها مغامرة فعاشها مرغما" عنه ....

*عمرفهدحيدر
سورية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ((بعض من روايتي المرفوضة منذ سنوات من قبل وزارة الثقافة السورية واتحاد الكتاب العرب في سورية .
تنبأت فيها بماجرى ويجري لبلدي سورية....والعالم.)).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..