رصاصٌ و أصواتُ خفافيش
و الليلُ ما زالَ طويلَ الصّبر
ينخر هدأتَهُ أزيزُ اللّحظة
فذاكَ بالعيدِ يُقتَل
و ثانٍ على وعدٍ
مع الوهمِ يعيش
يا ربّاتِ الجمالِ و الحشمةِ
ليلةُ العيد المضمّخــةُ
بِوابل النّيران
ترقصُ الآن على مَيلِكُنّ
زغردَ الخطّافُ لموتِ العجاف
و بكت سماؤنا الناجين
طيوراً بلا ريش.
العِجافُ صرنَ ثمانية
و ما زالَ العَدُّ جارياً
و على ظَهرِ دهرٍ بكى
شَكَوْتُ بَثّي لحاملِ الغيمِ
و كانَ ظنّي بهِ رزقاً
ما الغيمُ إلاّ
سربُ خفافيش.
*عبيدة دعبول
و الليلُ ما زالَ طويلَ الصّبر
ينخر هدأتَهُ أزيزُ اللّحظة
فذاكَ بالعيدِ يُقتَل
و ثانٍ على وعدٍ
مع الوهمِ يعيش
يا ربّاتِ الجمالِ و الحشمةِ
ليلةُ العيد المضمّخــةُ
بِوابل النّيران
ترقصُ الآن على مَيلِكُنّ
زغردَ الخطّافُ لموتِ العجاف
و بكت سماؤنا الناجين
طيوراً بلا ريش.
العِجافُ صرنَ ثمانية
و ما زالَ العَدُّ جارياً
و على ظَهرِ دهرٍ بكى
شَكَوْتُ بَثّي لحاملِ الغيمِ
و كانَ ظنّي بهِ رزقاً
ما الغيمُ إلاّ
سربُ خفافيش.
*عبيدة دعبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق