في جسدي
أتحسس خلل ما
هناك في المنتصف
على المنضدة
وضعت الفنجان ،كأس الماء ، مزهرية قديمة فيها ثلاث وردات
نسيت أن أستبدل الماء وأضع فيه السكر هذا الصباح
أسرعت في خطوتين لأعد القهوة لنا الإثنين
الهاتف مقلوب على الوجه الآخر
لا أريد الانقباض لحظة الصفر
سيبدأ العزف في اللحظة والحال
موسيقا " خوليو " تستعد للبدء
تلك النغمة ذات الثلاث عقود
لقد نسيت إحضار الفنجان الآخر
أنا وحيدة لكن لست لوحدي من قبل عام وبعد هذا العام
إنه قادم سيحضر ونكون اثنين
سأعد القهوة مرتين
أضعها مكانها وأغطي الطبق الصغير بالدانتيل القرمزي
أمسك الهاتف وانتظر
لا لن أمسك بيدي شيئا
سوف أنثر العطور في المكان وعلى يدي وعنقي
عندما يحضر قلت في نفسي
سأضمه إلى صدري حتى الاستسلام
قبل أن يقرع جرس الباب
قبل انطلاق النغمة
وقبل القهوة
أعددت كل شيء ولم أنسَ علبة المناديل لأنه اعتاد أن يبكيني منتصف اللقاء قبل الاحتضان
تأخر هو والوقت
تناولت الهاتف
نظرت له
ارتجفت
حدقت في طاولتي
كان فنجان واحدا وليس اثنان
الورود لا تحتاج للماء إنها ذكرى منه في عيدي قبل عامين
وكان اليوم هو الأحد وليس يوم الإثنين
أنا واحدة ولست اثنتين
هاتفي صامتا بلا نغمة وما يزال
وساعة المدينة معطوبة توقفت أجراسها لم تذكرني بأيام الآحاد
أتحسس خلل ما
هناك في المنتصف
على المنضدة
وضعت الفنجان ،كأس الماء ، مزهرية قديمة فيها ثلاث وردات
نسيت أن أستبدل الماء وأضع فيه السكر هذا الصباح
أسرعت في خطوتين لأعد القهوة لنا الإثنين
الهاتف مقلوب على الوجه الآخر
لا أريد الانقباض لحظة الصفر
سيبدأ العزف في اللحظة والحال
موسيقا " خوليو " تستعد للبدء
تلك النغمة ذات الثلاث عقود
لقد نسيت إحضار الفنجان الآخر
أنا وحيدة لكن لست لوحدي من قبل عام وبعد هذا العام
إنه قادم سيحضر ونكون اثنين
سأعد القهوة مرتين
أضعها مكانها وأغطي الطبق الصغير بالدانتيل القرمزي
أمسك الهاتف وانتظر
لا لن أمسك بيدي شيئا
سوف أنثر العطور في المكان وعلى يدي وعنقي
عندما يحضر قلت في نفسي
سأضمه إلى صدري حتى الاستسلام
قبل أن يقرع جرس الباب
قبل انطلاق النغمة
وقبل القهوة
أعددت كل شيء ولم أنسَ علبة المناديل لأنه اعتاد أن يبكيني منتصف اللقاء قبل الاحتضان
تأخر هو والوقت
تناولت الهاتف
نظرت له
ارتجفت
حدقت في طاولتي
كان فنجان واحدا وليس اثنان
الورود لا تحتاج للماء إنها ذكرى منه في عيدي قبل عامين
وكان اليوم هو الأحد وليس يوم الإثنين
أنا واحدة ولست اثنتين
هاتفي صامتا بلا نغمة وما يزال
وساعة المدينة معطوبة توقفت أجراسها لم تذكرني بأيام الآحاد
*مريم حوامدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق