خُلاصَةُ الحُزنْ
.
يُعَاشرُنَا..
كَأَنَّ الحُزنَ مِنًّا
ويَعرفُناَ..
ونَعرفُهُ سِنينَا!
.
ويَسمَعُنَا..
ويَسكُنُ في تَفَاصيلِ الحَكَايَا
ونَسمَعُهُ أَنينَا!
.
ويَظهَرُ في العُيُونِ..
عَلَى دُمُوعٍ تُغَادِرُنَا..
إذَا ذُقنَا الحَنينَا!
.
يُقَاسمُنَا الهَوَاءَ..
يَعيشُ بَينَا
يُعَشِّشُ في مَخَايِلِنَا..
وفينَا!
.
أَلِفنَا الحُزنَ..
حَتَّى صَارَ مِنَّا
وأَمسَى الأَهلَ فينَا..والبَنينَا!!
.
وصِرنَا لا نُفَارِقُهُ..
ويَأبَى مُفَارَقَةً..
بذَلِكَ قَد بُلينَا!
.
وتُهنَا عَن سَعَادَتنَا..
غَريبٌ..!!
فَوَجهَ الفَرْحِ ..
إِنَّا قَد نَسِينَا!
.
كَفَرنَا كُلَّ مُفرِحَةٍ..
وخُنَّا..
وأَنكَرنَا السَّعَادَةَ..
إِنْ لَقِينَا!
.
فَأَمسَينَا ..
إذَا مَا لاحَ فَرْحٌ..
خَشِينَأ إنْ فَرِحنَا..
أَنْ نَخُونَا!
.
فَأَنكَرَتِ السَّعَادَةُ ..
كُلَّ قَلبٍ ..
يُحِبُّ بأَنْ يَكُونَ سوَى حَزينَا!
.
خُلاصَةُ حُزننَا..!
أَنَّا غَرقنَا بهَذَا الحُزنِ..
ضَيَّعْنَا السَّفينَا!
.
وَأَسرَارَ السَّعَادَةِ قَد تَرَكنَا..
وخِفنَا الحُزنَ..
أَعلَنَّاهُ دينَا!
.
وَأَصلُ العَيشِ..
أَنَّ الأَمرَ بينٌ وبينٌ..
لَونَعيشُ بذَا يَقينَا؟!
.
.
*البــــــــــاهي
.
يُعَاشرُنَا..
كَأَنَّ الحُزنَ مِنًّا
ويَعرفُناَ..
ونَعرفُهُ سِنينَا!
.
ويَسمَعُنَا..
ويَسكُنُ في تَفَاصيلِ الحَكَايَا
ونَسمَعُهُ أَنينَا!
.
ويَظهَرُ في العُيُونِ..
عَلَى دُمُوعٍ تُغَادِرُنَا..
إذَا ذُقنَا الحَنينَا!
.
يُقَاسمُنَا الهَوَاءَ..
يَعيشُ بَينَا
يُعَشِّشُ في مَخَايِلِنَا..
وفينَا!
.
أَلِفنَا الحُزنَ..
حَتَّى صَارَ مِنَّا
وأَمسَى الأَهلَ فينَا..والبَنينَا!!
.
وصِرنَا لا نُفَارِقُهُ..
ويَأبَى مُفَارَقَةً..
بذَلِكَ قَد بُلينَا!
.
وتُهنَا عَن سَعَادَتنَا..
غَريبٌ..!!
فَوَجهَ الفَرْحِ ..
إِنَّا قَد نَسِينَا!
.
كَفَرنَا كُلَّ مُفرِحَةٍ..
وخُنَّا..
وأَنكَرنَا السَّعَادَةَ..
إِنْ لَقِينَا!
.
فَأَمسَينَا ..
إذَا مَا لاحَ فَرْحٌ..
خَشِينَأ إنْ فَرِحنَا..
أَنْ نَخُونَا!
.
فَأَنكَرَتِ السَّعَادَةُ ..
كُلَّ قَلبٍ ..
يُحِبُّ بأَنْ يَكُونَ سوَى حَزينَا!
.
خُلاصَةُ حُزننَا..!
أَنَّا غَرقنَا بهَذَا الحُزنِ..
ضَيَّعْنَا السَّفينَا!
.
وَأَسرَارَ السَّعَادَةِ قَد تَرَكنَا..
وخِفنَا الحُزنَ..
أَعلَنَّاهُ دينَا!
.
وَأَصلُ العَيشِ..
أَنَّ الأَمرَ بينٌ وبينٌ..
لَونَعيشُ بذَا يَقينَا؟!
.
.
*البــــــــــاهي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق