اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يصكُ إذعانٍ نثري ....*سليمان أحمد العوجي

سيفُ الغيبِ بيدِ المشيئةِ
وعنقكَ هو المدجَّنُ الوحيد
حفنةُ ترابٍ أنا...
كنتُ حِناءً لصباحِ أمي
زغردت فيهِ القابلةُ
تلت بيانَ حريتي على عجلٍ
وأبي قادمٌ يتوكأُعلى أملهِ
لا أعرفُ ياأبي أنكَ سمعتَ
صوتَ الزردِ في يدي
فَصَمَتَّ وأنتَ تتصببُ فرحاً
بقدومِ عبدٍ جديد...
حملوني مالاأطيقُ
وحفَّظوني عن ظهر قلبٍ
( لايكلفُ الله نفساً........)
ابتلعت الدربُ قدميَّ
وأنا أهرولُ خلفَ رغيفِ المستحيل....
أحرثُ حقلَ الأماني
بسكةِ التسويف...
وأحصدُ هلامَ الثمر..
في طقسِ الموبقاتِ البارد
قالوا: احتمِ من البردِ
وبقيتُ عارياً أرتجفُ حتى
ساعةٍ متأخرةٍ من العمر
لم تكن أيها البردُ
( سبباً لكل علة)
أدمنتُ أمي المسكينة
وهي تفرشُ لي قلبها درباً
تحرسني بنورِ العين
وتنظفُ لي كل يومٍ
فسحةَ الأمان
لألعبَ مع أقراني
( طميمةَ الحقيقة)
وكلما عثرتُ عليها
ذُعِرَ الجميعُ ولاذوا بِحُفَرِ
خوفهم....!!!
حَزَمت أمي ثيابَ الحقيقةِ
وبقيةَ عمرها ومضت...
أجهشَ الدربُ بالضياعِ
وتخاذلَ الحراسُ
ربحتُ خساراتي
وتأبطتُ فطامي
حفظتُ المواويلَ من ألفِ
الشوقِ إلى ياءِ البكاء
وبغريزةِ اللبلابِ
تسلقتُ سياجَ فضولي
ورحتُ أتلصصُ بعينيِّ
قناعاتي الخصيِّةِ
على مفاتنِ الحقيقةِ العارية
لم أجرؤ يوماً أن أخدشَ
زجاجَ الوصايا بأظافرِ الشك
فكنتُ إسفنجةً اسطورية
امتصُ ماتشاؤون
التقي بمبادئي سراً
كزوجةٍ غير شرعية
أمدُّ يدي إلى عشِ الخطيئة
فلايتصدعُ عمودُ السماء
ولايتجهمُ وجهُ الله
كم فتحتُ زنزانةَ صدري
ورجوتُ عصافيرَ الروح
أن تخرجَ وتتشمسَ قليلاً
أبت مخافةَ الصيدِ الجائر
لم تجرؤ واحدةٌ من بناتِ أفكاري أن تخلعَ جلباباً
أو ترفعَ برقعاً ...
فهي في سننِ اللغةِ أنثى
والأنثى كلها عورة...
أيها الخوف:
قبلَ الرجمِ بقليلٍ دعني وشأني...
لأقفَ على شرفةِ احباطي
وأرمي بصررِ البخورِ العاقر
وجثثِ الإستخاراتِ الخائبة
َاتركني أمزقُ اضبارةَ الضلال
وأتلفَ وثائقَ الحلالِ والحرام....
امهلني لأنتفَ شاربَ هذا الوثن في داخلي...
ولاتراهنوا عليَّ !!!
فأنا على قوسِ عدالتكم
قضيةٌ خاسرة.

*سليمان أحمد العوجي.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...