أُسَاوِمُ صديقي
على حقِّي بالتَّنَفُّسِ
وعلى أن تَطَأ قدمايَ
الأرضَ
وعلى أن أرعى
شتائلَ الوردِ في دفتري
أُسَاوِمُهُ
على غيمةٍ تُظَلِّلُ دمعي
على نوعِّ السُّكِّينِ
التي سَتَجِزُّ أحلامي
صديقي
يَهتَمُّ بشأنِ مِشنَقَتي
يريدُ حبلاً غَلِيظاً
على جُذعِ الغُربَةِ
يُرِيدُ أن يَدفُنَ صوتي
تحتَ أحجارِ مِنبَرِهِ
ويُرِيدُ التقَاطَ الصُّوَرِ
لابتسامتي
وَهِيَ تَتَلَوَّى بنيرانِ سُخطِهِ
صديقي
الذي شَارَكتُهُ خُبزَ النَّدى
وأطعَمتُهُ حلوى الضَّوءِ
وَسَقَيتُهُ من ينابيعِ أغنياتي
صارَ حَارِسَاً على الوطنِ
اعتلى رايةَ الياسمينِ
وأصدَرَ أوامرَهُ بِنَزعِ اسمي
من سُجِلَّاتِ النَّشِيدِ الوطنيِّ
صادرَ هَوِيَّتِي
وأبجَدِيَّتي
ورماني بحُضنِ العَدَمِ
على حقِّي بالتَّنَفُّسِ
وعلى أن تَطَأ قدمايَ
الأرضَ
وعلى أن أرعى
شتائلَ الوردِ في دفتري
أُسَاوِمُهُ
على غيمةٍ تُظَلِّلُ دمعي
على نوعِّ السُّكِّينِ
التي سَتَجِزُّ أحلامي
صديقي
يَهتَمُّ بشأنِ مِشنَقَتي
يريدُ حبلاً غَلِيظاً
على جُذعِ الغُربَةِ
يُرِيدُ أن يَدفُنَ صوتي
تحتَ أحجارِ مِنبَرِهِ
ويُرِيدُ التقَاطَ الصُّوَرِ
لابتسامتي
وَهِيَ تَتَلَوَّى بنيرانِ سُخطِهِ
صديقي
الذي شَارَكتُهُ خُبزَ النَّدى
وأطعَمتُهُ حلوى الضَّوءِ
وَسَقَيتُهُ من ينابيعِ أغنياتي
صارَ حَارِسَاً على الوطنِ
اعتلى رايةَ الياسمينِ
وأصدَرَ أوامرَهُ بِنَزعِ اسمي
من سُجِلَّاتِ النَّشِيدِ الوطنيِّ
صادرَ هَوِيَّتِي
وأبجَدِيَّتي
ورماني بحُضنِ العَدَمِ
*مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق