اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هوَ في الصّباح.... * يونس السيد علي.

 1-
 هوَ في الصبّاح
وكانَ ينتظرُ الصّباح
غيرَ أنَّ الصُبحَ غادَرَهُ وراح
كانَ ينتظِرُ القبيلةَ
مُذْ أسرجتهُ الخيلُ
وانتدَبَ الرَّماح
كم كانَ يحلَمُ
أنْ يعودَ مُضرّجاً
بِدِمائِهِ
يكفي القبيلةَ مِن جِراح.

2-
ما كانَ إلّا بيدقاً
في رُقعةِ الموتِ المُباح
لكنّهُ أسرى بِخمسِ فيالِقٍ
من همّهِ الموسومِ وسْمَ صلاتِهِ
أسرى وتُثقلُهُ الجِراح
لو لم بهِ شيءٌ من الإملاقِ
ما ارتَجزَ العنا
وَعُكاظُ ترمُقُهُ
لِتسمعَ ما بهِ
ما عندَهُ
من جَزلِ شِعرٍ
من قَصيدٍ من مُتاح
وإذا بهِ
يُلقي القصائدَ كُلٍها
ما زاحمتهُ من القريضِ قصيدةٌ
أرجوزُةٌ
غيرُ الصّدى
لِجميلِ شِعرٍ من مِلاح

3- 
أينَ الفطاحلُ غادروا
مُذ أمّهُم
شيطانُ شِعرِهمُ الفِصاح
قرأَ القصائدَ كُلَّها
فاشتاطَ غيظاً
إذْ بكى
ورمى رُقاعَ الشّعرِ أَرضاً
داسَها
وإذا بهِ
يصحو لِحُلمٍ في الصّباح

.يونس السيد علي.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...