اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الشِّعرُ الغزيرُ تاهَ عنكَ....*ريتا الحكيم


كلَّما كتبتُ نصًّا مُستوحىً من عسَلِ عينيكَ
تغضبُ اللغةُ منكَ ومنِّي
تقفُ على حدودِ البيانِ حارسًا مُدججًا بأحرفِ الجَّر والرَّفعِ والنَّصبِ.
الكتابةُ عنكَ حدثٌ لا تستسيغُهُ اللغةُ
ولم تقتنع يومًا بعسلِ عينيكَ
لأنها لمحتْ طيفَكَ يتلمسُّ دروبَ العشقِ على نهودِ قصائدَ لا تنتمي إليَّ
حين تهرمُ قصيدتُنا.. تتهالكُ في حُضنِ اللغةِ عاجزةً
تلتئمُ الحروفُ حول تجاعيدِ وجهِها
تبكيها بحرقةٍ
ترشُّها بالعطورِ..
وتباركُها بالبخور..
ليكونَ سبتمبر أوَّلُ الشِّعرِ وآخِرُهُ

أدَّخرُكَ في ذاكرةِ قحطٍ تمرَّدَ على ثوراتِ البوحِ
أقحمُكَ في أتونِها قسرًا
أحتمي بمعطفِ الانتظارِ.. وأجمعُكَ في سلالِ الوقتِ، شِعرًا غزيرًا يتسرَّبُ من أكمامِ اللغةِ.. ويسلكُ طريقَ قلبكَ المحفوفَ بأنفاسِها

القصيدةُ.. أنتَ
وأنا.. سبتمبر بكاملِ شحوبِهِ
وبين أوَّلِهِ وآخِرِهِ.. تخلعُ المعاني نِعالَها وتزحفُ على رُكبتيْها لتصلَ في أوانِ هطولِكَ

تختبئُ اللغةُ في صُورِنا الفوتوغرافية
تتنصَّتُ على لُهاثِنا المكتومِ
تُحصي الابتساماتِ اليتيمةََ على شِفاهِنا
والأحزانَ الغائرةَ في نظراتِنا
تركلُنا بقدمَيْها
تزيحُنا عن كاهلِها
وتستقطبُ علاماتِ الاستفهامِ لتحتلَّ أمكنتَنا في الصُّورةِ
تغدو الصُّورةُ مُجرَّدَ إطارٍ جذَّابٍ
ونبقى أنتَ وأنا.. سؤالًا مُحيِّرًا..
الجوابُ عليهِ لا يُثلِجُ صدرَ اللغةِ.

يطوي سبتمبر أوراقَهُ الصَّفراءَ
وينزوي في صومعةِ الشُّحوبِ كناسكٍ نسيَ صلواتَهُ مُعلَّقةً على الأغصانِ تنتظرُ مَن يتلوها على جَثامينِ الفصولِ

ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...