كيف أصبح هذا النهر مالحا هكذا ؟!
حفرناه معا..
تذكرين؟
جعلناه يجري سعيدا بين قبرين
ورتبنا شطآنه :
واحدا اخترتُ له أشجارا بظلالٍ
تصلح لانتظار المحبين ،
والجنود الذين لا يعودون من الحرب
والأخر اخترتِ أن تجعليه حقلا كبيرا من الصبار
عصرنا غيمتين
فجرى الماء عذبا
ووضعنا أسماكه بعناية
واحدة .. واحدة
جميعها بلا ألوان
والغرقى ..
تذكرين حين سألت بدهشة :" لما الغرقى جميعا يشبهونك ؟! "
سكتُ ساعتها ولم أقل لكِ .
لماذا أصبح النهر مالحا ؟!
لأن دمعة هربتْ منكِ ،
سقطتْ في الماء وأنتِ تفلتين يدي ...!
لا تشعري بالذنب
في النهاية
النهر وحده من يختار غرقاه
حفرناه معا..
تذكرين؟
جعلناه يجري سعيدا بين قبرين
ورتبنا شطآنه :
واحدا اخترتُ له أشجارا بظلالٍ
تصلح لانتظار المحبين ،
والجنود الذين لا يعودون من الحرب
والأخر اخترتِ أن تجعليه حقلا كبيرا من الصبار
عصرنا غيمتين
فجرى الماء عذبا
ووضعنا أسماكه بعناية
واحدة .. واحدة
جميعها بلا ألوان
والغرقى ..
تذكرين حين سألت بدهشة :" لما الغرقى جميعا يشبهونك ؟! "
سكتُ ساعتها ولم أقل لكِ .
لماذا أصبح النهر مالحا ؟!
لأن دمعة هربتْ منكِ ،
سقطتْ في الماء وأنتِ تفلتين يدي ...!
لا تشعري بالذنب
في النهاية
النهر وحده من يختار غرقاه
الشاعر أسامة بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق