يصفعني على وجه قلبي
ترميني
زفرات الإستسلام
أتنفس الٱفق الهارب
وكأني لم أكن
نجمة شوق يتيمة
صبح غشاه التعب
أي عالم يحتويني
علام يلتف حولي.
بروح أكثر شفافية
من بحيرة يربكها
سقوط جنح فراشة
فوق وجهها
أبحث
عن طفلة تتأرجح بداخلي
عن ظل علقته
على شاهدة طفولتي
كي أرتديه وأحيا.
بلحظة رؤوم
من خلف زمني
خطوة أوخطوتان
خطوه تهيم بي نحو اليمين
وأخرى تعرقل ثوب هروبي
تطبّبان هواجس الروح
فوق خارطة الزمان.
تكلمني دوائر الشمس
بلسعة البرد وارتجافي
تكتم سري وترتفع بدفئها
لئلا أجبر على ارتداء
معطف إنوثتي.
هنا
لاشيء حولي يجادلني
سوى بيني وبيني
ماض تليد مفعم بالمحبة
فجر يتثاءب ويستحم
بقطرات الندى
عيناي ترمقان سحر هذه
اللحظه التي اخترقت
الظلمة الرعناء
أغمض جفني
خيول الذاكرة تصهل
مثقلة بسروج الذكريات
ترمح في مضمار
الروح
إلى معبر جسر
حيث السنديان
لاتقتلعه رياح عاتيه
ليموت شامخاً.
..مها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق