والمدى مباح
يتداعى بعناق ويتمدّد بنظرة
يسيل الشوق من أحداقنا
دون أن نراه
أيتها الأنثى المتبعثرة في جسدي
كقمرٍ مكسور
آن لكِ أن تلوي عنق التأنّي
وتحتسي الضوء
مدّي قلبك للكون
على صدرك تّتفتح النجوم
لتّتسع المجرة
شفاهي مكتظّة بقصيدة مجنونة
سألقيها عليك
قبل أن تنطفئ عينيك
ويسخر منّا الفراق
إيمان موصللي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق