اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

القصيدةُ تهوى المنافيَ البعيدةَ ... ريتا الحكيم

لن تكبرَ أحلامُ الشَّاعرِ
ما لم تنتعلِ الكعبَ العالي
وتملأ وجهَها بألوانِ قوسِ قُزح
حينها سيشيخُ
وينزوي في كرسيٍّ متحرِّكٍ
يراقبُها من خلفِ نظَّاراتهِ السَّميكةِ وهي تُلوِّحُ لهُ مُودِّعةً
الأوهامُ تركةٌ ثقيلةٌ
المروِّجون لها ينقعونَ السَّرابَ بالملحِ
ليشربَهُ على ريقِ الحُلمِ
ويربِّتَ على كينونةٍ دائمةِ للموتِ

يفيقُ الشَّاعرُ على مرارةِ الوجودِ
يتأبَّط قصائدَهُ الميتةَ..
ودوواوينَهُ التي لم تلقَ رواجًا
ويعتكفُ أوهامَ الشُّهرةِ

في آخِرِ موتٍ له..
علِقَ في برزخ الشِّعرِ وهو يوزِّعُ قصائدَهُ الشَّاحباتِ
على العابرينَ
لا جدوى من حبرٍ يغدو دمعةً حارقةً
في مآقي القصيدة!
لا جدوى من قصيدةٍ تتقنُ النُّواحَ
على شاعرٍ يرصدُ غيابَها في أوراقِهِ المُهترئةِ
ولم يقتنع يومًا أنَّها تهوى المنافيَ البعيدةَ!

ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...