
في الله أُحِبُّكُ أَنتْ..؟
كيف لا أحُبّك في الله؛ والتمِسَك دَوْام عُمْر؛ رَجْاء ثواب ربّ..
و إثر خَطْوك؛ أروح وأجيء مُنْتهى حدّ؛ خَوْفاً منْ الله فيك؛ لا خوفاً مِنْكَ..
وأناجي الله تغدو ثواب رَبّي؛ لا مُكافأتي..
ظنّ واعتقاد نفسك وهب..
وأعشق أنت لذّة الزاهدين؛ وطمع حلاوة الآخرة؛ وتهدني روحك زُمرة الصالحين..
واحداً يسر وحَوَارىَّ الربّ؛ رسولُ عِشْقٍ..
وخلف الإمام دَعَوتُ..
وأعلن قول الحَقّ صرخة صمت:
إنّي في الله أُحبُّك..؟
وصَدّقني العالم إلا.. إلا أنتْ؟
رَحْلتَ.. رَحْلتَ وظلمت..
حبيبي ظلمت..!
ورَضَيْتُ بالقدرِ.. و.. وحَمَدتْ!
فكيف لا .. لا أُحبّكُ في الله
أنتْ..؟
،،،،
حبيبي..
شهقة هواء.. أوّل ما آخذه من الدُّنيا..
زفرةُ هواء.. آخر ما أعطه الدُّنيا..
إنّه العَدْل..
أن تترك ما أخذتْ..؟
،،،،
حبيبي..
أليْسَ من العَدْل؛ أن تمنحَ قلبي أوّل وآخر حُبّ..
أنْتْ؟
أوّل من عَرّفني مَعْنى الحُبّ.. وللحُبّ أخذت
أخذته يوم رَحَلتْ..؟
وتدّعي أنّه .. لأمر الربّ
فقط لأمر الله.. نفّذتْ؟
،،،،
حبيبي..
أنا.. .. أنا ما أبَيْت
ولا ذنب لقلبي.. ولا لروحي ذنب
فيما عَصَيتْ..؟
يوماً ما تُدْرك
أنّه؛ أبداً؛ لم يَكُن لي
إنّما للجنّة رفضت..!
ليس لي
إنّما لحُبّ في الله
قلبى لبّاه خسرتْ..!
،،،،
حبيبي..
ولازِلتْ..
أهو حُبّي.. أحياهُ وَحْدي
أم له عُدتْ..!
حبيبي..
في الله أحبّك أنتْ
فلا ..
لاتضيّع ما أبَيتْ..؟
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق