تُعَانِقُكِ الْعَيْنَانِ يَا مَوْكِبَ الضُّحَى .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. و اَلشَّاعِرَةُ سمر ياغي

{1} 

جنون المطر .. للشَّاعِرَةُ  سمر ياغي

في جنون المطر
تمنيتُ الغرقَ في عينيكْ

حلمتُ برقصةٍ رشيقةٍ
أسبقُ فيها ،،،،، فرحةَ العيد !



تدلّلُني كطفلةٍ بريئةٍ
بين ذراعيكْ ..

يثملني عطركْ
يغريني البللُ الممزوج

ورعشة كفّيكْ ،،
أبدأ تمتمتي على ايقاع همسك

أغنّي !
وكأسُ شايٍّ ساخنٍ
يحرقُ دوني ،،،،،،، شفتيك ..

على خاصرتي يتكسّرُ المشهد
أعاودُ الرّقصَ من جديد !

وأنتَ عبثاً في ركنكَ البارد
تدعوني إليكْ ،،

أتظنّني سأراقصكَ حقاً ؟!
كانت أمنيتي !!!!!!
وهاقد توقّفَ جنونُ المطرْ ..

{2} 

تَقُولِينَ آهٍ أَلْعَقُ الْآهَ مُرَّةً  .. للشاعر  محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

تَمَنَّي حَيَاتِي وَاغْرَقِي بَيْنَ أَعْيُنِي=يَضُمَّانِكِ الْمَقْصُودَ حَقْلَ الْمُحَدَّدِ
وَأَغْرِفُ مِنْ شَهْدٍ لَذِيذٍ مُكَرَّرٍ=وَأَلْتَمِسُ الْإِصْبَاحَ فِي بَهْوِ رُكَّدَ

تُعَانِقُكِ الْعَيْنَانِ يَا مَوْكِبَ الضُّحَى=وَتَصْهَلُ فِي لَيْلِ الْفَيَافِي الْمُصَمَّدِ
ذِرَاعَايَ يَشْتَاقَانِ ضَمَّةَ غَادَةٍ=تُحِيلُ ظَلَامَ الْكَوْنِ دُرَّةَ فَرْقَدِ

أَضُمُّكِ وَالْأَشْوَاقُ حَيْرَى بِأَضْلُعِي=تُرَوِّي حُقُولَ الْجَدْبِ فِي ضِلْعِكِ الشَّدِي
تَقُولِينَ آهٍ أَلْعَقُ الْآهَ مُرَّةً=أُعَانِقُ أَعْمَاقَ الْجَمِيلِ تَوَجَّدِي
وَأَشْتَمُّ عِطْرَ الْوَرْدِ مِنْ نَهْدِ رَبْوَةٍ=حَوَتْ كُلَّ أَصْنَافِ النَّعِيمِ فَأَرْغِدِي