سَأَرمي خاتَمي المَلَكِيَّ في بَحرِ الجَليلِ
وَأَعودُ طِفلاً حافِيَ القَدَمَينِ يَلهَثُ خَلفَ ظِلِّ فراشَةٍ فَرَدَتْ جَناحَيها على روحي،أَجوبُ أزِقَّةَ الحاراتِ والطُّرُقاتِ
أقطَعُها على نَزَقٍ طُفولِيٍّ يُراوِدُني لأَعرِفَ أنَّني ما زِلتُ حيّاً فيكَ يا وَطَني
وأنَّكَ لمْ تَزَلْ حَيّاً بِما يَكفي لأَرتُقَ قَلبِيَ المَفروطَ بَينَ البَحرِ منْ جِهَةٍ وَبَينَ النَّهرِ مِنْ جِهَتَينِ
كادَ الجِسرُ بَينَهما السُّقوطَ مِنَ الدُّموعِ
فَلَيسَ أثقَل مِنْ دموعِ الحُزنِ تَذرِفُها مآقي النازِحينَ عَنِ الدِّيارِ
وَكَأنَّما الأيّامُ مَرَّتْ قُربَ عُمري رُبَّما والعُمرُ مَرَّ على رَصيفٍ ضَيِّقِ الكَتِفَينِ،
مَنْ سَرَقَ الطَّريقَ السّاحِلِيَّةَ والشّواطِئَ مِنْ حُدودِ الرّوحِ في حَيفا،
يُسَبِّحُ باسمِها البَحرُ الكَئيبُ إلى ما بَعدِ بَعدِ وَبَعدِ يافا،
- سليمان دغش -
وَأَعودُ طِفلاً حافِيَ القَدَمَينِ يَلهَثُ خَلفَ ظِلِّ فراشَةٍ فَرَدَتْ جَناحَيها على روحي،أَجوبُ أزِقَّةَ الحاراتِ والطُّرُقاتِ
أقطَعُها على نَزَقٍ طُفولِيٍّ يُراوِدُني لأَعرِفَ أنَّني ما زِلتُ حيّاً فيكَ يا وَطَني
وأنَّكَ لمْ تَزَلْ حَيّاً بِما يَكفي لأَرتُقَ قَلبِيَ المَفروطَ بَينَ البَحرِ منْ جِهَةٍ وَبَينَ النَّهرِ مِنْ جِهَتَينِ
كادَ الجِسرُ بَينَهما السُّقوطَ مِنَ الدُّموعِ
فَلَيسَ أثقَل مِنْ دموعِ الحُزنِ تَذرِفُها مآقي النازِحينَ عَنِ الدِّيارِ
وَكَأنَّما الأيّامُ مَرَّتْ قُربَ عُمري رُبَّما والعُمرُ مَرَّ على رَصيفٍ ضَيِّقِ الكَتِفَينِ،
مَنْ سَرَقَ الطَّريقَ السّاحِلِيَّةَ والشّواطِئَ مِنْ حُدودِ الرّوحِ في حَيفا،
يُسَبِّحُ باسمِها البَحرُ الكَئيبُ إلى ما بَعدِ بَعدِ وَبَعدِ يافا،
- سليمان دغش -
(من قصيدة : بنصفِ القلب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق