يومان يفصلاني عن أبي
يومان بسنواتٍ عجاف
كأنما الحلمُ مرَّ
و دعاهُ فمضى
أسرَى و عَلا
تاركاً في يدِ الليلِ زفرة
ثمّ أسرى و علّى
باسطَ الكفّ تَخَلّى
كان في الدّنيا نبيّاً
كان في دنيانا خِلّا
في التاسع و العشرين
من خامس الأشهر
وجهُ الغرابِ خاسئٌ
لم يجعله ينتظر.
أبي الذي أوصانا:
لا تدخلوا من باب النّهم
و كونوا منارة الله إليّ...
فكانَ ما كان..
يا أبي
ما عدتُ قويّةَ الأنفِ
تجُرّني الآنَ ريحُ قابيل
و واحدٌ من إخوةِ يوسفَ
و إثرَ سبعٍ قاحلات مُمحِلات
وجدتُ ظهركَ في طبريّا
في طبريّا يا أبتي.
نم الآن قريرَ الوجدِ
كسرتُ أنفي
و ما هدأت سريرتي
حتى عدتُكَ من بعيد.
عبيدة دعبول
يومان بسنواتٍ عجاف
كأنما الحلمُ مرَّ
و دعاهُ فمضى
أسرَى و عَلا
تاركاً في يدِ الليلِ زفرة
ثمّ أسرى و علّى
باسطَ الكفّ تَخَلّى
كان في الدّنيا نبيّاً
كان في دنيانا خِلّا
في التاسع و العشرين
من خامس الأشهر
وجهُ الغرابِ خاسئٌ
لم يجعله ينتظر.
أبي الذي أوصانا:
لا تدخلوا من باب النّهم
و كونوا منارة الله إليّ...
فكانَ ما كان..
يا أبي
ما عدتُ قويّةَ الأنفِ
تجُرّني الآنَ ريحُ قابيل
و واحدٌ من إخوةِ يوسفَ
و إثرَ سبعٍ قاحلات مُمحِلات
وجدتُ ظهركَ في طبريّا
في طبريّا يا أبتي.
نم الآن قريرَ الوجدِ
كسرتُ أنفي
و ما هدأت سريرتي
حتى عدتُكَ من بعيد.
عبيدة دعبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق