اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

يوميات رمضان - ١١ || وليد.ع.العايش

حينما امتزج المطر المتساقط عنوة في هذا المساء مع ذرات ثرى لازالت عذراء ، كانت الأفق تعانق آخر تغريدة بلبل وحيد تاه في درب العودة ، ولربما أفقدته حبيبات المطر المقهور سبيله الذي اعتاده ، بدأ الوحل يتشكل كما لوحة فسيفساء مستحضرة من زمن قديم ، نظر حامد إلى البلبل التائه ، اغرورقت عيناه بشيء ما ، كان يلوح له بمنديله الأبيض
الذي بلله المطر ، حتى لم يعد قادرا على الصعود أكثر باتجاه سماء صاخبة ، حين تكاثفت الغيوم السوداء غاب البلبل عن عيني حامد ، أسدل الباب ثم توارى ، دوي انفجارات الرعد تملأ المكان ، بينما كان البرق خجولا ذاك المساء ...
- ما بك يا حامد ، كأن شيئا حدث معك ...
- لا شيء ، لا شيء ... يامرأة ... دعيني وشأني الآن ...
فتح كتابا قديما غطاه غبار فرعوني ، كان يبحث عن طوق نجاة : ( أخبرني جدي بأن في هذا الكتاب تعويذات تهدي من ضل سبيله ، ولكن أين هي ياترى ... ) كان يحدث نفسه دون أن ينتبه لصوته المرتفع ، ابتسمت المرأة بدهاء النسوة ...
- سأصنع لك كوبا من الشاي ...
أومأ موافقا دون أن يدع لشفتيه حرية الحركة، تجاعيده تزايدت في تلك الليلة، ابنه الصغير يرافقه دون أن يدري ، يواري عينيه بأصابعه، كان يخشى ثورته، فهو لازال يذكر صفعة تركت أثرها على خده لوقت طويل .
المطر حينها كان يلملم حقائب السفر ، أما البرق فقد أصبح أكثر جرأة ، ضجة تثور على أطراف النافذة ، هرع حامد، تبعه الصغير ، بينما المرأة كانت تتشبث بكأس الشاي الأحمر ، فتح النافذة، نظر بعينين تشبهان عينا نسر، تمتم بكلمات لم يفهمها إلا هو، ومالبث أن قذف بالكتاب بعيدا، فثار غباره على وجهه !!! ... عانق طفله الصغير، قبل أن يبدأ بإحتساء ( كأس الشاي ) ...
------------
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...