عيد خلف عيد
لا ربيع ينفث في الوريد
الروح تمتهن الضياع
والأصابع تساير أبحدية
من عزف فريد
نغمه شتات
والعازف ذاك البتهوفن الجديد
تجثو الألحان
على ركبتي الأشجان
تستجدي الوسن
أن يحرر الفرح من الرسن
أن يزفر يقظة
ترمي في صميم الذات طلقة
تعلن في الحياة إنطلاقة
تبصم قافية الفناء
المهم ألا يكون ممهورا بالرياء
ذاك الذي يخط أسطري
يملأ المحبرة من أدمعي
انهال على المشاعر قمعا
فأبتل و أغرق ومشاعري معي
ما من نظرة تسقط على جمال
كيف يخط الوجود
لحظا دون دلال ؟
كيف أخلع عن وجه صباحي
ملامح الحنين دون ابتذال؟
وأمسياتي وليلي
منسوجة بشوق اللاحتمال
ماضيك ...
مما يحمله حاضري
بوعي واللاوعي
أخط دربك دون أمري
وأسير فيه وإليك يسابقني
قدري
يا وعد عمري ... اخفض عن
أملي مقدار المهر
أريد زهوا يبهرج الروح
في مرايا العمر .
نرجس عمران
سورية
لا ربيع ينفث في الوريد
الروح تمتهن الضياع
والأصابع تساير أبحدية
من عزف فريد
نغمه شتات
والعازف ذاك البتهوفن الجديد
تجثو الألحان
على ركبتي الأشجان
تستجدي الوسن
أن يحرر الفرح من الرسن
أن يزفر يقظة
ترمي في صميم الذات طلقة
تعلن في الحياة إنطلاقة
تبصم قافية الفناء
المهم ألا يكون ممهورا بالرياء
ذاك الذي يخط أسطري
يملأ المحبرة من أدمعي
انهال على المشاعر قمعا
فأبتل و أغرق ومشاعري معي
ما من نظرة تسقط على جمال
كيف يخط الوجود
لحظا دون دلال ؟
كيف أخلع عن وجه صباحي
ملامح الحنين دون ابتذال؟
وأمسياتي وليلي
منسوجة بشوق اللاحتمال
ماضيك ...
مما يحمله حاضري
بوعي واللاوعي
أخط دربك دون أمري
وأسير فيه وإليك يسابقني
قدري
يا وعد عمري ... اخفض عن
أملي مقدار المهر
أريد زهوا يبهرج الروح
في مرايا العمر .
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق