اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ببليوغرافيا الكتاب > الشاعرعصام ترشحاني

عصام ترشحاني شاعر فلسطيني  
الشاعر من مواليد فلسطين مدينة ترشيحا عام 1944
حاصل على إجازة في التاريخ
ترجم بعض شعره إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.
من الدراسات التي كتبت عن شعره: دراسة لمحمد أبو معتوق (الأسبوع الأدبي - دمشق), ونذير جعفر (الأسبوع الأدبي), وعبدالقادر عنداني (إلى الأمام - بيروت), وحسن الباش
(الطلائع - دمشق), وعبدالفتاح قلعجي (الثورة - دمشق), وشاهين بزي (السفير), وعبدالله أبوهيف (صوت فلسطين - دمشق).
من أعماله:

قراءة في دفتر الرعد» شعر/ بيروت 1975,
الغزالة تعود إلى البحر» شعر/ دمشق 1977,
منارات لأحزان العشب» شعر/ بيروت 1979,
أيتها الحبيبة خذيه عاشقاً» شعر/ دمشق 1979,
وكان ذاهباً في العذوبة» شعر/ دمشق 1982,
دمي لن يغني لكم» شعر/ دمشق 1982,
البحر يقطف وردتين» شعر/ ليبيا 1983,
يوميات الوردة المحارة» شعر/ دمشق 1983,
حرب السنبلة» شعر 1984,
خطوات في الأرجوان» شعر 1988,
مطارحات المرأة الليلكية» شعر 1992..

* عضواً في الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين،
* عضو في اتحاد الكتاب العرب.
من قصيدة: أوراق القــلــــــــب
(1) نهار... وراء الحجاب
للؤلؤة البحر,
برقٌ يفوح,
وريح... تقوم إليها البراري
ويحشد فيها الجنون,
وغى الأقحوان...
للؤلؤة الغيم,
ما يجعل الخصب يخجل
حين يكون الرهان...
أنا في شعاب شذا الأرض تُهتُ,
ومن فلق الطين
شكَّلت أنثى الندى في المحار
فشكلني الأرجوان
... ... ...
لعينين عائدتين من الحرب
أفرغت كأسي
ومن كل غصن بزغت
فأوقفني الماء
في رغبة الإحتراق
ترامى البنفسج,
مرت ببابي
ظلال الصليل
وحين تلفّت سيف التأرج
سلّمت نفسي...
أهذا الذي أنزل الماء,
هذا الذي
حرك الداء,
هذا الذي... رتل الحرث والإشتهاء
*   
هو الواحد, المتعدد فيّ
أقول...
أنا اخترت
من كان يهوي عليّ
ويبلغ سقف الشِّغاف...
أقول اقتسمنا
سُلاف الضفاف...
فكان قطاف,
وجمع, وطلع... ونوم
حلمنا بلا مفردات
طويلاً... طويلاً مكثنا
بلا قبّرات رأينا الفصول
بلا قبعات
رأينا الجفاف
يداهم برّ اللغات
وفي الأمسيات
إلى عريه
يستدير الخراب
يدور, يدور,
ولا ينهزم...
خرجنا لأحلامه
من صريم الجهات
فكان نهار
وراء الحجاب
يحاولُ أن يبتسم...


من قصيدة:

اختلاطــــــات البـــــوح
لم تكمِل تلك المرأة أغنيةَ الماء...
في الظلماء بعيداً ذهبت
-لم يُـكتشف البدر-
سألتُ عن العطر الأبيض قالوا...
خرج خجولاً من جَعبتها
قلت وأين توارى الصوت القدوس?
تثاءب سرب الورد
ونام قليلاً...
حاورت كؤوس الكلمات
عن الحب,
فناحت
ثم رمت في البحر حجارتها
مربوطاً...
حتى الهذيان إليها كنت
وقد أسقمني الفقد
وحتى لا تتكرر هاويتي
قمت إلى النور
فأمسكني مختلجاً...
غطاني بالصبر ثلاثا
ثم أزاح العتمةَ,
عن موضعها
كانت.. والهوَّة تخفق
كانت...
وأنا أضغط قلبي
تخفي أعضاء الليل... بوردتها
حين تكسّر فينا العشب
ولم... تبزغ في الطعنة وردتنا
ألقيت ثيابي
في أعطاف النار,
ومن سدرتها...
وأنا أتلوى
في محْرقة الصمت
رأيت الحب
شقيقاً صوفياً للموت...
شكراً لامرأة
لا تركض إلا في الأنخاب
شكراً... للشجر الغافي
في إيقاع ملابسها
لحرير السهرةِ
وهو يبلل بسمتها...
شكراً لرنين الخُطوة في الهاتف
للشرفة... أو للقبو الآخر...
شكراً... لرخام قصائدها
وحطام لا يبلغه القلب...
شكراً... لتداولها
وهو يحررني
فأنا بيديّ
ضبطت الزهر الخائن
يستجدي فضلات الحب...
تبكي الكلمات كثيراً
وهي تحدث عنها...
ثمة ما يلمع...
من حالات الشوق
ودمع النار
ثمة ما يصعد بينهما
منزلة الروح...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...