قُلْ لِي ضَرِيحٌ هَا هُنا أمْ شَامُ
أدْنيتُ أيَّامِي لأعرفَ سرَّها
وشدَدْتُها مِنْ شَعْرِها
قلتُ انطقِي
يا ويلنا إنْ تَنْطقِ الأيَّامُ
الكلُّ آجَرَ في مَسِيرةِ نَعْشِنا
تبَّتْ يدِي حتَّى أنا يا شَامُ
إنْ كانَ هذا ما نخطُّ بكذبنا
فلننتهي
ولتكْسَرِ الأقلامُ
الحقُّ أعرجُ فاكسري عكَّازهُ
لا تأسفي مِنْ بعدها
إنْ لمْ تَسِرْ أقدامُ
حتّى القبورُ تفاوتَتْ أشكالُها
يا بؤسَ قبرٍ ما عليهِ رُخامُ
إنَّ الحقيقةَ كلَّها مسكونةٌ في جُمْلةٍ
ما في الوجودِ كما رأيتُ حَرَامُ
جمال المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق