مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: منتدى الحداثة والتنوير الثقافي بصنعاء يحيي الذكرى الرابعة لرحيل الأديب والناقد اليمني عبدالله علوان

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

منتدى الحداثة والتنوير الثقافي بصنعاء يحيي الذكرى الرابعة لرحيل الأديب والناقد اليمني عبدالله علوان

بحضور نخبة من الأدباء والكتاب ، وفي مقدمتهم الأستاذة هدى أبلان الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب نائب وزير الثقافة ، والأستاذ فيصل أحمد عبدالجليل العريقي رئيس منتدى الحداثة والتنوير الثقافي أحيا منتدى الحداثة والتنوير الثقافي صباح اليوم الثلاثاء في رواق المركز الثقافي بصنعاء الذكرى الرابعة لرحيل الأديب والناقد الشاعر الأستاذ عبدالله علوان ، وفي الفعالية التي ابتدأت بقراءة الفاتحة إلى روح الفقيد الأديب عبدالله علوان ، ألقت الأستاذة هدى أبلان نائب وزير الثقافة ، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين كلمة ، ترحمت في مستهلها على روح الفقيد ،

وقالت أبلان: الأديب عبدالله علوان صاحب الروح الوثابة والمعطاءة ، نتذكره اليوم ونحن في ظل هذه العواصف والأعاصير التي تجتاح الوطن لنقول له إنك ما زلت بيننا نتذكرك مع كل هذا الألم ونحتاج صفاءك ونقاءك ووطنيتك ..

بعد ذلك ألقى الشاعر الأستاذ محمد الأشول مرثية إلى روح الفقيد تحت عنوان : ( في حضرة ابن علوان ) ، فيما قدم الأستاذ الأديب أحمد ناجي أحمد النبهاني ، ورقة نقدية ، تناولت الجانب الإبداعي والجمالي في النص الأدبي لدى الراحل عبدالله علوان ، وقُدمت ورقة أخرى من الأديب الشاعر محمد عبدالوهاب الشيباني تحت عنوان : (عبدالله علوان المثقف "الحنك " الذي تنكر له الجميع ) ، كما ألقى

الشاعر الكبير يحيى الحمادي قصيدة نالت اعجاب الحاضرين ، فيما قدم الشاعر زين العابدين الضبيبي مقالة نثرية ، خاطب فيها الأديب الراحل عبدالله علوان .

بعد ذلك قدم الأستاذ محمد اللوزي قراءة سريعة ومقتضبة عن أهم المحطات الحياتية للأديب الراحل عبدالله علوان ، وتحت عنوان : ( عبدالله علوان بين انشطار الزمن والبنية ) ، قدمت الدكتورة أميرة شائف ورقة نقدية ثرية ، ركزت فيها على التكوينات البنائية والتشكيلات التي تكونت منها نصوص مجموعة ديوان " روضة الحارثي " ، كما ألقت الأستاذة لينا عبدالله علوان كلمة أسرة الفقيد .

هذا وقد قدم الفنان الشاب أسامة المقطري أغنية بمصاحبة العازف على آلة الجيتار يزن القاضي ، وضمن الفقرات الفنية في الفعالية ، قدم الأستاذ العازف عبدالله الدبعي مدير عام معهد الموسيقى مقطوعة موسيقية على آلة الكمان ، واختتمت الفعالية بمداخلة للأستاذ أسامة القرشي ، تحدث عن الجانب الإنساني في حياة الأديب عبدالله علوان .

وقد قدم الفعالية وأدارها الإعلامي محمد سلطان اليوسفي ، وتأتي هذه الفعالية في إطار الأنشطة الثقافية والأدبية المتنوعة التي ينظمها منتدى الحداثة والتنوير الثقافي .

محمد سلطان اليوسفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..