في ثنايا الرُّوحِ
تغلغلَ الأسى وتعمَّقَ
بات الحزنُ عنواناً
لكلِّ الرِّوايات
وهناكَ في غورِالتَّعاسةِ
احتضرَ شتاتٌ من فرح
ستارةٌ أُسدِلت على كلِّ الفصولِ
هناكَ حيثُ حللتَ
ضلَّتِ السُّبلَ ومااهتدتْ
من فيضِ الدموعِ مااكتفت
سفنٌ تائهةٌ في عرضِ البحرِ
نأَتْ مثقلةً بوجعِ المسافاتِ
تساقطتِ الأقنعةُ في سفرِ الكلماتِ
ترنو إلى وجوهٍ باتتْ بلا ملامحٍ
تزيدها غربةً و عويلا ..
تفتِّشُ في زحامِ العابرينَ عنكَ
فلا تجدك َ ..وجهُك الغضّ
كجناحِ فراشةٍ
حلَّقتْ في روابينا الحزينة
تاقتْ إليكَ
فأُوصَدتِ الأبوابَ دونها
احتضنتْ قميصاً لك
تستافُ ريحَ مسكٍ
تسرَّبت من مساماتِكَ
علَّهَا تعيدُها إلى حضنِ الذَّاكرة ..
طفولتُك الورديَّة
كلماتُك ..ضحكاتُك
شذا همساتِك
على عتباتِ البيتِ وقعُ خطاكَ
ذكراكَ تخترقُ جدارَ الصَّمتِ
تبثُّكَ شجونَها واحتراقَ أوردتها
تنفثُ زفراتٍ حرَّى من صدرها الكَمدِ
أيا شهيدَ المجدِ
رداءُ الطُّهرِ حلَّتُكَ
ياصرخةً مدوِّيةً في المدى
كيف للتَّفاصيلِ أن تغدو سراباً؟!
كيف للرُّوحِ أن تعلو مقاماً؟!
مازالتْ جاثمةً على أطلالِكَ
تعانقُ لهفةً ..
تناجيكَ في حضرةِ الغياب.
**
سماح الآغا
تغلغلَ الأسى وتعمَّقَ
بات الحزنُ عنواناً
لكلِّ الرِّوايات
وهناكَ في غورِالتَّعاسةِ
احتضرَ شتاتٌ من فرح
ستارةٌ أُسدِلت على كلِّ الفصولِ
هناكَ حيثُ حللتَ
ضلَّتِ السُّبلَ ومااهتدتْ
من فيضِ الدموعِ مااكتفت
سفنٌ تائهةٌ في عرضِ البحرِ
نأَتْ مثقلةً بوجعِ المسافاتِ
تساقطتِ الأقنعةُ في سفرِ الكلماتِ
ترنو إلى وجوهٍ باتتْ بلا ملامحٍ
تزيدها غربةً و عويلا ..
تفتِّشُ في زحامِ العابرينَ عنكَ
فلا تجدك َ ..وجهُك الغضّ
كجناحِ فراشةٍ
حلَّقتْ في روابينا الحزينة
تاقتْ إليكَ
فأُوصَدتِ الأبوابَ دونها
احتضنتْ قميصاً لك
تستافُ ريحَ مسكٍ
تسرَّبت من مساماتِكَ
علَّهَا تعيدُها إلى حضنِ الذَّاكرة ..
طفولتُك الورديَّة
كلماتُك ..ضحكاتُك
شذا همساتِك
على عتباتِ البيتِ وقعُ خطاكَ
ذكراكَ تخترقُ جدارَ الصَّمتِ
تبثُّكَ شجونَها واحتراقَ أوردتها
تنفثُ زفراتٍ حرَّى من صدرها الكَمدِ
أيا شهيدَ المجدِ
رداءُ الطُّهرِ حلَّتُكَ
ياصرخةً مدوِّيةً في المدى
كيف للتَّفاصيلِ أن تغدو سراباً؟!
كيف للرُّوحِ أن تعلو مقاماً؟!
مازالتْ جاثمةً على أطلالِكَ
تعانقُ لهفةً ..
تناجيكَ في حضرةِ الغياب.
**
سماح الآغا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق