كم من الأيدي التي مرتْ على جرحكَ؟
كم من قبلةٍ خضراءَ ..
سالت في شعاب الروحِ؟
كم من غيمةٍ مرت على صيف الجسدْ؟
أنتَ كم من نجمةٍ أشعلتها
في ذروة الأشواقِ؟
كم من برهةٍ دامت أبدْ؟!
أيها الأوحدُ حتى النزف ..
هل مالتْ بكَ الريحُ ..
وألقتْ ظلها الحافي عليكْ؟
كيف فرّتْ خلسةً أيامك البيضاءُ ..
من بين يديكْ؟
وتلاشت كالرؤى في مطلع الفجرِ ..
وهاأنتَ تُداري روحك العاري
بآياتٍ من الذّكرى
غريباً دونما أرضِ ولا بيتٍ ..
ولا حتى ولدْ
قل هو القلبُ أحدْ
قل هو القلبُ أحدْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق