ذبل بستان الأزهار ويبست عروقي لم ضاع درب الوصل وصار بينا عايق صابني العشق بسهم الهجر والوجع هزم خفوقي لين نحت من وريدي الحروف الابجدية عزفت لك لحون الشجون و خفت افارق طيفك في عز الشوق و تتزاحم في الحشا أحزاني العتية وقفت اطالع طيفك في الجروح نداني خيال الذيب الي سكن بين الرموش الندية ذنبي عشقت المستحيل و ما تركت للبشر وصية وأنت راعي الحمية تبني في جسر الهجر وعيني تناظرك بالوفا مو بالأذية أرجوك يالغلا لا ترسل حروف العتب وتسلك دروب الشقا غلاك ماله حد فقدر حرقة البعد ليش تعتب وتحتي بعلتي وش بدك وجفني رهينة للدموع عجرفتك هي علتك يابو نفس العنيدة نام الفرح
في جفوني والشوق في علومه خالف ظنوني وفضحتني دمعتي العتية كم مرة صدك يجيني وجروحي وراء ضلوعي مسكنها رفعت راية الوفاء في وسط عيني ودرب الخيانة مالت طعونها تركت قلبي للسنا لين شبت فيه الحروق وقريحتي لإحساسك سجية ما نزلت الغيم غيثها غير من طيبة الأرض لكن الفرقة صعبة تعبت اخفي شوقي وحرفي يوشي بالأذية وكل واحد ومقدرته قصدك تذلني بالهجر وتعيش وحداني انت جاني علي بالجرح والأحزان والعذال من كل صوب تعزي أنت تعرفني وفية لو رحت وطفيت الشموع يصعب عليك المجية وطيبتي في جناحك شاهد والصبر في علتنا شيء محتوم والقدر عند الخالق مقسوم.
حكيمة شكروبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق