اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مظفر النواب والترشيح لجائزة نوبل ..! بقلم : شاكر فريد حسن

جاء في وسائل الاعلام العراقية أن اتحاد الأدباء العراقيين رشح المناضل والشاعر العراقي الرافض المخضرم العريق مظفر النواب لنيل جائزة نوبل ..!
مظفر النواب عازف الوتريات الليلية ، وصاحب قمم قمم ، وجزر الملح ، والصارخ بوجه أنظمة العهر والتخاذل العربي : القدس عروس عروبتكم ، هو أشهر من أن يعرف ، فهو أمير ورائد الشعر الثوري الاحتجاجي ، والقصيدة الشعبية العراقية بلا منازع ، وشاعر المنافي ، وبسطاء الشعب والغلابى والمسحوقين والبؤساء المتمردين على الظلم والقهر والبطش والاضطهاد السلطوي والطبقي ، عاش في سوريا وليبيا والجزائر واوروبا ، لكن أغلب حياته بعد أن هجر وترك العراق، عاشها في سوريا الشام .

مظفر النواب الشاعر الملهم المجيد الثائر على كل المسلمات والواقع العربي ، هو أكبر من كل الجوائز والنياشين والشهادات ، وترشيحه لجائزة نوبل أقل ما يقال عنه انه من باب رفع العتب ، ودعاية ليس الا ، فكل من ينتمي الى اتحاد الأدباء العراقيين يدرك تماماً أن الحصول على الجائزة غير قابل للتحقيق ، وذلك بسبب سياسة القائمين على هذه الجائزة ، والشروط التي يضعونها ، فهي جائزة " مسيسة " ، أي أنها سياسية من الدرجة الأولى ، ولذلك من الصعب بل المستحيل أن تكون لشاعر نقي ونظيف وملتزم ومتمرد وغاضب مثل مظفر النواب .

ولذلك فان خير وافضل تكريم لمظفر النواب وهو على فراش المرض ، حيث يعاني الألم والوجع الذاتي والقهر النفسي والمرض وعجز الشيخوخة ، اعادته الى موطنه الاصلي ، عراق الحب والهوى . فالنواب يستحق أن تخصص له جائزة وطنية تقديراً وتكريماً لابداعاته الشعرية الملتزمة الرصينة العميقة والواقعية الثورية ، واعترافاً بدوره في الحياة الثقافية والكفاحية النضالية العراقية والعربية ، وعرفاناً له كشاعر مبدع أصيل ، ومناضل عريق تغنى الناس بقصائده وأشعاره وأهازيجه الشعبية الرافضة الاقتحامية الموجعة والمؤثرة ، ووترياته التي مست صميم الشعب وتناقلها الناس وحفظوها عن ظهر قلب ، ومنعت كتبه واسطواناته في عدد من الأقطار العربية .

وما من شك أن وجود النواب في المنفى بعيداً عن العراق الذي أحب وعشق ، وعن دجلة والفرات ونخيل البصرة وبغداد ، هو وصمة عار كبرى ، وادانة صارخة وفاضحة للنظام السياسي في العراق ، وللمشهد الثقافي العراقي .

طوبى لمظفر النواب شاعراً ساطعا

ومضيئاً وثورياً ، ومبدعاً حقيقياً ، ترك أثراً عميقاً ، وبصمة على الحياة الأدبية العراقية والمشهد الثقافي في الوطن العربي ، والمجد كل المجد لصوته الثوري المدوي ، ولشعره الرافض واللاهب كالنار ، الذي يعري الديكتاتوريات العربية المتسلطة ، التي باعت نفسها بابخس الأثمان في سوق النخاسة الامبريالية الاستعمارية ، وستبقى بشعرك أيها المظفر ، يا عاشق الجماهير الذي يحكي نبضها ، وينطق بلسانها ، ولك العمر المديد العريض لتظل صوتاً صارخاً في البرية .

( كاتب وناقد فلسطيني )

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...