متعب ،ينتظر الذبح ليرقص
متعب يرتمي على ماء الكلام
يعين القلب كي يصير حرفا..
يوازي رائحة التراب بعد المطر..
يعين القلب كي يصير شجرا
يواكب ارتفاعات الحنين..
رأسه مخزن الكلام العنيد
يفيق من صوته الرمل..
وسادته تحت القلب,,حول الرقبة.
مدجج بالوقت ،يحلو له الهمس ..
كأنه كأس موت..
جسده فارع النبض
صيف لصيق بقاطرات القلب
مرمي كسكين على عنق الرجولة .
يخامره أن يتلو قصيدة موت ..
يخامره أن يتلو حرفا مخمورا كالنهر..
ممشوقا ككأس نبيذ..
كغمزة ورد..
يخامره أن يبقى فارع النبض
كسكين على عنق الرجولة
يبني هيكل تفاح الجنة..
يخامره
أن يغتسل كعيد
أن يمشط نهد التراب..
ويزنر بالربيع خصر النساء
وأن يرفع ريشة الحرية
في موسم الحصاد...
هادىء يراقب ..تمرد العيون
كأنها انقلاب نظيف
هادىءيراقب غمزة العيون
هادىء يراقب ..
ويداه تبحث عن عود ثقاب
لتشعل قلبك المنطفىء
هادىء
كمعبد..داخله قديس ضال .
كغيمة ملعونة
تمشط
الروح
بنار.
كقلب محروق يوزع رماده
عرقا أخضر.
..سبحانه ..
له ..لأجله..لورده
يفرش سجادة الصلاة ..
كأنه
الدمار المغطى بالثلج
كأنه الشتاء الغيمه كبريت
وماؤه كالشمس
كأنه..كأس بيرة..يارجل
لمتخم بالحزن
كأنه بيت ..يارجل
كأنهالمطر ..
ونحن رسائله
الى صديقه الإله..
...
صوته أبيض جدا
لا يشرب خمرا..يسكرني
صوته مسدس ..طلقاته تنعش قلبي
كأنه العنقود على دالية المرتجى
وقت لا تملك إ لا ..حبلا ويأس
...
أوراقه تطير عكس الهواء
تشبه وجه الشمس
ولون التراب
تحاول كقديس أن تشبك شعر الكلام
بورد القلوب
تموت وهي تخيط ثوبا لزفاف حفيدتها
...
على موائد تحكي بصمت رؤاها..
كأنها التراتيل على شفة الغناء
أوراقه كمطر الربيع
تحمل قبرا
لصديق لم يمت
كشباك عاشقة تلم أطراف شوقها..تنورة
وترتدي الحلم..
كسكين جميل
نهديه الى صدر ما ..
كمساهمة في تكاليف الدفن..
أوراقه تتنهد
كمطر الربيع.
لا يملك إلا خنجرا..بلا غمد
وقصائده كشجرة توت بلا تراب
وشباك من غير جدار..
يرقص مع ريح ميت
ناره تسافر بحذاء متين..
ومن غير أرجل..
...
كم يحتاج من الأقمشة كي يغطي جسده
كم يحتاج من الدماء كي يتنفس
وما عدد الطلقات التي ستخترق قلبه..
كم يحتاج هذا الغريق من صحراء
لينقذ العطش في حلق البحر..
كم يحتاج من ألم لينقذ صوت الوطن..
كم يحتاج..
ليرتكب قبلة كحريق غابة..
ويتنهد كصحراء
كم يحتاج من مقابر
لتنمو وردة تحضن نعش.
يهرب من وهج عينيه
ليحتضن إمرأة على حافة موت
يهرب من تابوت بيته
ليحتضن امرأة على رصيف مقبرة..
يهرب من وقته ليحتضن امرأة
على قيد..الحياة.
...
كالشجر يقرأ لغة العصافير..
ويجيد مداعبة الهواء
ويرسم موتا كاملا بحرف واحد..
على لوحة صغيرة
من غير إطار..
يعيد موته ويحتمل أكثر من موت..
يلتقط روحه كسكين
ويشدها على الجسد اللين حتى يختنق
يعاند تراب أيامه
ويبني العرش المميت -عباءة
كخفقة العين ..
شتاؤه ليس باردا
شعر حبيبته بيت يصنع فيه النبيذ.
جسدها..حائط مبكى
يداري فيه نعاس الطفولة..
جسدها..كأس..كأنه الوطن.
بنى عرشه من لغة الزجاج
ليمد كلامه متكسرا وجارحا
ليغمض الأفق ويوزع النار بأطرافنا..
يحب أشياء ليست على مرمى حجر
ويكره أشياء على جسد القميص
قد لا تصل قدماه الى السماء
لكن رأسه بكل تأكيد ...
...
روحه تغتسل بالتراب
وأشجاره لا تنحني..لغير أوراقها
حين يغتسل بالمطر
يقرأ لغة الشارع المزدحم بالصمت
وبالنساء المختبئات وراء حديد الكلام
جديلة شعره أطول من أحلامهم
وعناقيد كرمه أكثر بياضا من قلوبهم
وفجره أنقى من ليلهم..
كأنه وطن ليس على ما يرام.
حين يستعيد قصيدته ..تكتمل النهايات
ويصير الكلام واسعا وجميلا وقاتلا..
قلبه لا يغلق بوابته إلا ليحتفظ بدمعه.
لا رأس له ولا عنق
فكيف ادخلوا حبل المشنقة
أرادوا لرأسه فصلا ..واحدا..
فصار كتاب..
يخيط باللون حروفه
لينتشي الورق الأبيض
يخيط من جسده قماشا
وإطارا..على ساحل الكلام
مجروحا لوقت..مزهوا بالمعاني..
على أطراف الفراغ
مساحته لون مشاكس
وحروفه لا صقتها ريشة الأيام
يرتدي قميص النهار
قصائده من نخيل وارف الحياة
فنجان قهوته مغلي على التنهدات.
غزال ممنوع من التداول
كقمر مشوي على تنور
لن يكون أداة لتدليك أعضاء الفساد
...
يغادر كل مساء روحه
ليصير شيئا من رفيف العيون
ومن البنفسج حين يذوي
إنني أراه ..
ليس خشبا يصير ولا حطبا يعود
يزداد واحدا..من الوجع
في سماء القهر ..
فليس أصعب على الطير من أن تمنعه عن الغناء
وأن تمنعه عن السكوت .
كل مساء يخفت البرق
ليمارس الجنون..على شكل اليقين
ويرمي آخر الوراق
ويجني اليباس المر.
يحاول الأمل..
ويحتفظ قليلا بجثة الوقت
ينشرها خيمة
على امتداد صحراء
كأنه آخر الحكايا
على مرمى غياب
كأنه مطرح لطعنة جديدة
على أطراف قلب.
لم يعد لصباحه جرة ماء
ولا لمائه نبع.
العمر زوال شمس
على شاطىء التعب
٢
مرة قال :
قبرت ولم أدفن
فأقمنا صلاة الشعر له
وقلنا ..لكم طول البقاء.
٣
يشعل جسده قربانا..
ويسند قامته على غيمة مسافرة
ليس من سأم يغرف..
بل من خطو أوراق عمره الرائق
ليصير القمر ..حروف قصائده
ويكتمل البحر وطنا.
٤
يقترب..
كأنه شاطىء التعب..
والعمر زوال شمس
و(الدنيا)..
طفلة ضوء..
٥
يقترب..
كأنه شاطىء التعب..
والعمر زوال شمس
و(الدنيا)..
طفلة ضوء..
٦
وحيدا..
يبني مدينة لوحته
غريبا في بلد غريب
ألوانه وطن
دستوره الغيم
٧
أمير على عرش الريشة
على قماش..كقبر بدوي
بلا حدود
ولا أشياء تشهد عليه
وحيدا ..يبني مدينة لوحته..
٨
أصابعه ..
كطير بحجم القلب.
اصابعه
سفير مطرود..
يتابع شؤون عائلته ..
بسكين وألوان.
٩
وينام
يخيط حروفه باللون
لوحته عارية ..قميصها ..لا إعراب له
كأنهاسنديانة وجع بتاريخ ممشوق القوام
ريشته..أسد مجنح..
يغرف من بيادر شمس.
١٠
الحروف بين يديه
كأسماك نهر من زئبق
ومن قلوب ..وشوارع
..#أيمن_رزوق .
متعب يرتمي على ماء الكلام
يعين القلب كي يصير حرفا..
يوازي رائحة التراب بعد المطر..
يعين القلب كي يصير شجرا
يواكب ارتفاعات الحنين..
رأسه مخزن الكلام العنيد
يفيق من صوته الرمل..
وسادته تحت القلب,,حول الرقبة.
مدجج بالوقت ،يحلو له الهمس ..
كأنه كأس موت..
جسده فارع النبض
صيف لصيق بقاطرات القلب
مرمي كسكين على عنق الرجولة .
يخامره أن يتلو قصيدة موت ..
يخامره أن يتلو حرفا مخمورا كالنهر..
ممشوقا ككأس نبيذ..
كغمزة ورد..
يخامره أن يبقى فارع النبض
كسكين على عنق الرجولة
يبني هيكل تفاح الجنة..
يخامره
أن يغتسل كعيد
أن يمشط نهد التراب..
ويزنر بالربيع خصر النساء
وأن يرفع ريشة الحرية
في موسم الحصاد...
هادىء يراقب ..تمرد العيون
كأنها انقلاب نظيف
هادىءيراقب غمزة العيون
هادىء يراقب ..
ويداه تبحث عن عود ثقاب
لتشعل قلبك المنطفىء
هادىء
كمعبد..داخله قديس ضال .
كغيمة ملعونة
تمشط
الروح
بنار.
كقلب محروق يوزع رماده
عرقا أخضر.
..سبحانه ..
له ..لأجله..لورده
يفرش سجادة الصلاة ..
كأنه
الدمار المغطى بالثلج
كأنه الشتاء الغيمه كبريت
وماؤه كالشمس
كأنه..كأس بيرة..يارجل
لمتخم بالحزن
كأنه بيت ..يارجل
كأنهالمطر ..
ونحن رسائله
الى صديقه الإله..
...
صوته أبيض جدا
لا يشرب خمرا..يسكرني
صوته مسدس ..طلقاته تنعش قلبي
كأنه العنقود على دالية المرتجى
وقت لا تملك إ لا ..حبلا ويأس
...
أوراقه تطير عكس الهواء
تشبه وجه الشمس
ولون التراب
تحاول كقديس أن تشبك شعر الكلام
بورد القلوب
تموت وهي تخيط ثوبا لزفاف حفيدتها
...
على موائد تحكي بصمت رؤاها..
كأنها التراتيل على شفة الغناء
أوراقه كمطر الربيع
تحمل قبرا
لصديق لم يمت
كشباك عاشقة تلم أطراف شوقها..تنورة
وترتدي الحلم..
كسكين جميل
نهديه الى صدر ما ..
كمساهمة في تكاليف الدفن..
أوراقه تتنهد
كمطر الربيع.
لا يملك إلا خنجرا..بلا غمد
وقصائده كشجرة توت بلا تراب
وشباك من غير جدار..
يرقص مع ريح ميت
ناره تسافر بحذاء متين..
ومن غير أرجل..
...
كم يحتاج من الأقمشة كي يغطي جسده
كم يحتاج من الدماء كي يتنفس
وما عدد الطلقات التي ستخترق قلبه..
كم يحتاج هذا الغريق من صحراء
لينقذ العطش في حلق البحر..
كم يحتاج من ألم لينقذ صوت الوطن..
كم يحتاج..
ليرتكب قبلة كحريق غابة..
ويتنهد كصحراء
كم يحتاج من مقابر
لتنمو وردة تحضن نعش.
يهرب من وهج عينيه
ليحتضن إمرأة على حافة موت
يهرب من تابوت بيته
ليحتضن امرأة على رصيف مقبرة..
يهرب من وقته ليحتضن امرأة
على قيد..الحياة.
...
كالشجر يقرأ لغة العصافير..
ويجيد مداعبة الهواء
ويرسم موتا كاملا بحرف واحد..
على لوحة صغيرة
من غير إطار..
يعيد موته ويحتمل أكثر من موت..
يلتقط روحه كسكين
ويشدها على الجسد اللين حتى يختنق
يعاند تراب أيامه
ويبني العرش المميت -عباءة
كخفقة العين ..
شتاؤه ليس باردا
شعر حبيبته بيت يصنع فيه النبيذ.
جسدها..حائط مبكى
يداري فيه نعاس الطفولة..
جسدها..كأس..كأنه الوطن.
بنى عرشه من لغة الزجاج
ليمد كلامه متكسرا وجارحا
ليغمض الأفق ويوزع النار بأطرافنا..
يحب أشياء ليست على مرمى حجر
ويكره أشياء على جسد القميص
قد لا تصل قدماه الى السماء
لكن رأسه بكل تأكيد ...
...
روحه تغتسل بالتراب
وأشجاره لا تنحني..لغير أوراقها
حين يغتسل بالمطر
يقرأ لغة الشارع المزدحم بالصمت
وبالنساء المختبئات وراء حديد الكلام
جديلة شعره أطول من أحلامهم
وعناقيد كرمه أكثر بياضا من قلوبهم
وفجره أنقى من ليلهم..
كأنه وطن ليس على ما يرام.
حين يستعيد قصيدته ..تكتمل النهايات
ويصير الكلام واسعا وجميلا وقاتلا..
قلبه لا يغلق بوابته إلا ليحتفظ بدمعه.
لا رأس له ولا عنق
فكيف ادخلوا حبل المشنقة
أرادوا لرأسه فصلا ..واحدا..
فصار كتاب..
يخيط باللون حروفه
لينتشي الورق الأبيض
يخيط من جسده قماشا
وإطارا..على ساحل الكلام
مجروحا لوقت..مزهوا بالمعاني..
على أطراف الفراغ
مساحته لون مشاكس
وحروفه لا صقتها ريشة الأيام
يرتدي قميص النهار
قصائده من نخيل وارف الحياة
فنجان قهوته مغلي على التنهدات.
غزال ممنوع من التداول
كقمر مشوي على تنور
لن يكون أداة لتدليك أعضاء الفساد
...
يغادر كل مساء روحه
ليصير شيئا من رفيف العيون
ومن البنفسج حين يذوي
إنني أراه ..
ليس خشبا يصير ولا حطبا يعود
يزداد واحدا..من الوجع
في سماء القهر ..
فليس أصعب على الطير من أن تمنعه عن الغناء
وأن تمنعه عن السكوت .
كل مساء يخفت البرق
ليمارس الجنون..على شكل اليقين
ويرمي آخر الوراق
ويجني اليباس المر.
يحاول الأمل..
ويحتفظ قليلا بجثة الوقت
ينشرها خيمة
على امتداد صحراء
كأنه آخر الحكايا
على مرمى غياب
كأنه مطرح لطعنة جديدة
على أطراف قلب.
لم يعد لصباحه جرة ماء
ولا لمائه نبع.
العمر زوال شمس
على شاطىء التعب
٢
مرة قال :
قبرت ولم أدفن
فأقمنا صلاة الشعر له
وقلنا ..لكم طول البقاء.
٣
يشعل جسده قربانا..
ويسند قامته على غيمة مسافرة
ليس من سأم يغرف..
بل من خطو أوراق عمره الرائق
ليصير القمر ..حروف قصائده
ويكتمل البحر وطنا.
٤
يقترب..
كأنه شاطىء التعب..
والعمر زوال شمس
و(الدنيا)..
طفلة ضوء..
٥
يقترب..
كأنه شاطىء التعب..
والعمر زوال شمس
و(الدنيا)..
طفلة ضوء..
٦
وحيدا..
يبني مدينة لوحته
غريبا في بلد غريب
ألوانه وطن
دستوره الغيم
٧
أمير على عرش الريشة
على قماش..كقبر بدوي
بلا حدود
ولا أشياء تشهد عليه
وحيدا ..يبني مدينة لوحته..
٨
أصابعه ..
كطير بحجم القلب.
اصابعه
سفير مطرود..
يتابع شؤون عائلته ..
بسكين وألوان.
٩
وينام
يخيط حروفه باللون
لوحته عارية ..قميصها ..لا إعراب له
كأنهاسنديانة وجع بتاريخ ممشوق القوام
ريشته..أسد مجنح..
يغرف من بيادر شمس.
١٠
الحروف بين يديه
كأسماك نهر من زئبق
ومن قلوب ..وشوارع
..#أيمن_رزوق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق