اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زهرة النوّار || على حزين

1
حين يعجبكِ كلامي
أفرح كطفلٍ صغير
يلهو حول الغَدِير
وأحلق في السماءِ
وأطير , كالعصافير
وأغبط كلامي المنمّق
وأحسده , ومنه أغير
إن لامس عيناكِ , وفمكِ الصغير
سلام علي عينيكِ إذا ما نظرتْ
سلام علي شفتيكِ إذا ما قرأتْ

سلام علي يديكِ إذا ما لامستْ
خدكِ الحرير,
وشعركِ الحرير
وسلام علي قلبكِ الكبير
فلولاكِ ما كُتب الشعر ,
ولا خُط النثرُ , ولما كان التعبير
ولا رقصتْ علي الأنغام الطيور
ولما سعدتْ كلماتي بين السطور
ولما ضحكتْ الألوان علي التَصاوير
ولولا عطركِ الجميل الخطير
ما فاح في الدنيا عبير
ولما كانت الفراشات تطير
2
فانا حينما أكتب عنكِ الشعر
لا أرى أحدا أمامي إلا أنتِ
ولا أكتب الشعر , إلا لكِ أنتِ
وحدكِ ملهمتي , حبيبتي أنتِ
ويختلط عندي الشعر بالشعور
وأراني في غرفتي ألُفُّ وأدور
وأظل كالنحلة وسط الزهور
أبحث لكِ عن حرف من نور
عن كلمة علها تعجبكِ أنتِ
أضمها , الثمها , وأضعها برفق
كوردةٍ لكِ بين السطور
تحكي لكِ حكاية قلبٍ مكسور
3
حين يعجبكِ كلامي
تخضرُّ الكلمات وتزهر
ويصير معناها أجمل وأخطر
ويصير طعمها أقوي من السكر ,
وعندما تُعلّقين علي كلامي
بكلمة , أو كلمتين , أقل , أو أكثر
أو باقة زهور , أو شير
ينبعث منها النور , والعطور
وتتخلق كلماتي فراشات تطير
وأقرأه ألاف المرات , بل أكثر
وفي كل مرة أقرأها أسكر
وأهيم علي وجهي في الطرقات
ويهرب من عينيَّ النوم ,
وأفكر فيك , واسهر
وأدور في الغرفة محبور كالمخمور
4
أرجوكِ يا سيدتي لا تتأخري عن موعدنا
فموعدنا الصبح عند الغدير
مكانك شاغر, لم يزل ينتظر
وآلاف الفراشات الملونة لم تزل تنتظر
والحقول لم تزل تنتظر , والزهور
وهذا العام يأبى أن يمر
حتى يودّع حبنا الكبير
وأنا لم أزل أنتظر , موعدنا المنتظر
فتعالي إليَّ يا ملاك النور
يا باقة من الزهور , يا قارورة العبير
يا زهرة النوّار أنتِ, يا ملمس الحرير
فحبكِ في قلبي يكاد يحتضر
ويسائلني كل يوم , وقد ملّه الضجر
ما الخبر ..؟!. .. ما الأمر ..؟
وأنا ما عندي إجابة تقنعه .!!
ولا عندي خبر .؟!

على حزين

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...