مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: البعد الآخر في ملحمة الحب للشاعرة ناني الألفي

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

البعد الآخر في ملحمة الحب للشاعرة ناني الألفي | بقلم الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

{{شاعرتنا الرومانسية ناني محمد الألفي تعرفنا بنفسها}}
الاسم: ناني محمد الألفي من مواليد: بورسعيد تاريخ الميلاد: ٢٤/٣/١٩٧٤ من عشاق الشعر كتبت الشعر في مجلة سحر الحروف الأدبية وقرأت الشعر للكاتب الكبير والشاعر القدير محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
النص
حبيبي .....؟
يا من أحببتك دون أن أراك
لقد ملكت قلبي وأغرقتني
في هواك
وجعلتني لا أستطيع أن أحب
سواك
فأنا أعيش العمر علي أمل

رؤياك
ولا أتمنى شيئاً من الدنيا
سوى لقياك
وعندما أقف في الشباك
ألمح طيفك هناك
قلبي ألهمني
يكون انت
سمعت زقزقة العصافير
في الصباح الباكر
تمنيت أن تكون بجنبي
وحشتني يا ملك قلبي
حبيبي .......؟
وحشني نظرة عنيك الجميلتين
لمست يديك حسيت
بدفء قلبك
وضعت أذني لكي أسمع
دقات قلبك
بتنده باسمي ( ناني ..ناني ..ناني )
بحبك
حبيبي .......؟
وحشتني لدرجة لا أعيش بدونك
حبيبي
تمنيت أن تكون بجانبي
سألت عصفورة واقفة علي الشباك
هل لمحتك
حبيبي ..قالت:نعم لمحته
قلبي ملهوف عليك وحشتني
كنت غايب عني كتير
وأنا أشعر بحزن شديد أثناء غيابك
وعندما رجعت لي كنت سعيدة جدا جدا لا تغب عني تاني
حبيبي ........؟
مشتاقة إليك وحشتني
يا حبي الوحيد
ب ح ب ك
أوووووووووووووي
لما كنت غايب عني كنت حزينة جدا عوزه اوصلك بأي طريقه
ودورت عليك كتير
ولكن لم أفقد الأمل
وعند رجوعك ليا
حسيت ان الدنيا جميله أوى
جميله بيك
أنا بحبك من كل قلبي
أنت فعلا إنسان جميل وحسه من كتاباتك انك قلبك طيب
خليك بجانبي ألهمني قلبي بحبك ليا
ناني الألفي
بدأت شاعرتنا ناني الألفي قصيدتها بهذا النداء الجميل
"حبيبي .....؟

يا من أحببتك دون أن أراك
لقد ملكت قلبي وأغرقتني
في هواك
وجعلتني لا أستطيع أن أحب
سواك
فأنا أعيش العمر علي أمل
رؤياك
ولا أتمنى شيئاً من الدنيا
سوى لقياك
فهي تحبه والبعد الآخر في هذا الحب ذلك الأمل الجميل للقيا ذلك القمر الذي تحبه وعاشت تحلم برؤيته حتى ينير حياتها ويشبع حرمانها ويطفئ نيران شوقها .
ثم تنقلنا الشاعرة إلى هذه الصورة الجميلة التي أبدعت فيها وتفوقت على الشعر وفنونه فيها بموسيقاها الجميلة:
وعندما أقف في الشباك
ألمح طيفك هناك
قلبي ألهمني
يكون انت
سمعت زقزقة العصافير
في الصباح الباكر
تمنيت أن تكون بجنبي
وحشتني يا ملك قلبي
حبيبي .......؟
وحشني نظرة عنيك الجميلتين
لمست يديك حسيت
بدفء قلبك
وضعت أذني لكي أسمع
دقات قلبك
بتنده باسمي ( ناني ..ناني ..ناني )
فهي تتخيل حبيبها في كل أنحاء الطبيعة وتسأل قلبها وتسأل الطيور والعصافير تتخيل نظرة عينيه إليها وشدة لهفته عليها يلهج قلبه ولسانه باسمها:
( ناني ..ناني ..ناني )
ثم صرحت بحبه وسؤالها عنه وأنها تسأل عنه العصافير في هذا المقطع الرائع التصوير:
بحبك
حبيبي .......؟
وحشتني لدرجة لا أعيش بدونك
حبيبي
تمنيت أن تكون بجانبي
سألت عصفورة واقفة علي الشباك
هل لمحتك
حبيبي ..قالت:نعم لمحته
قلبي ملهوف عليك وحشتني
كنت غايب عني كتير
وأنا أشعر بحزن شديد أثناء غيابك
وعندما رجعت لي كنت سعيدة جدا جدا لا تغب عني تاني
حبيبي ........؟
مشتاقة إليك وحشتني
يا حبي الوحيد
ب ح ب ك
أوووووووووووووي
لما كنت غايب عني كنت حزينة جدا عوزه اوصلك بأي طريقه
ودورت عليك كتير
ولكن لم أفقد الأمل
وعند رجوعك ليا
حسيت ان الدنيا جميله أوى
جميله بيك
أنا بحبك من كل قلبي
أنت فعلا إنسان جميل وحسه من كتاباتك انك قلبك طيب
خليك بجانبي ألهمني قلبي بحبك ليا
تحية من القلب لشاعرتنا المبدعة ناني الألفي
وندعوها ألا تحرمنا من شعرها الجميل وبوحها العذب وحسها الصافي كنهر النيل
بقلم/ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..