سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً
سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً
إذا غزلانُ قافيتي تمرُّ بقربَ نافرة السّقام
لهذي الرّوح أسوار المواجع طائري لغتي
وبعضُ الياسمين نذور راهبة النّديم
وخيلي في تقاليد المشاعر عطرها ورد الشّآم
رغيفي فرحة النّدماء في لقيا بمزمار
تجلّى صورةً بقم التداني ..
كهيفاء التراتيل
..............
سلاماً أيها الماءُ..سلاماً
بيادرك الوساوسُ ترتدي بردَ المنام
ولم تغسلْ ترابكَ من حصاة الغلّ من زبد الشّعور
توافيكَ السّنابلُ رحمها خجلاً
وورقاء السّكينة في شعاع القول أغنية الحمام
رياحي أمْ رياحكَ مثلُ غانية
كعاصفة القصائد ينطق الهاروتُ فيها سحر أزمنة السّقيم
إليكَ إليكَ عدْ ماءً ..
نقيّ الصّوت في قيثارة الأيّامْ
..............
سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً
بلا بوذا يحلّقُ في نوايانا كلاماً للكلام
وصايا نكهتي بردى
يزفُّ إلى غداة الجرح صفصافاً
خريراً نحو مئذنة
تحنُّ بكلّ دمعات الحنين
يد الأمويُّ أسفاري
تلفُّ الغاية المثلى بأنفاس الحسام
................
سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً
عفاريتُ المعاني كالنّادبات
تناجي ضفّةَ الإغواء في شغف
لديكَ المشتهى غزلُ الغمام
وشائكةُ الرّؤى تفسيرُ مائي..
بماء العين في وطن القبور
عصاكَ تهشُّ لي الماءَ ..ومالحة الظلّال
حماقةُ صرختي فتنٌ
فهل وطني فراشات الفراغ هنا؟
...........
سلاماً أيها الماءُ..سلاماً
دوائركَ المشاغبة الثّمار مرارة الآتي
ومفردتي كأغنية تحوم بحيرةَ الماء
بلا غربان دنيا
زنازين العوالم من صدى الشّعراء أشرعة الخلود
عراةُ القول دون ملامح التبشير ساهونَ
على تلّ الرّماد بلا بياض اللون يستفتونَ أضغاثاً
بوجه الماء قل لي أيـّها الماءُ
نباتُ الرّوح هل ينمو طريقاً أخضر الوجدانْ
قرابيني كأخيلة على كفّ الأمومة تنشر الفوضى
مكلّلةَ الضّفائر في غبار العصف يا نبضي
وقابيلُ المدلّى من معادلة وقتنا لا يستقيمُ بلا دم الماء
وصفصافُ النّهى خوفي بمرآة الحياة
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً
إذا غزلانُ قافيتي تمرُّ بقربَ نافرة السّقام
لهذي الرّوح أسوار المواجع طائري لغتي
وبعضُ الياسمين نذور راهبة النّديم
وخيلي في تقاليد المشاعر عطرها ورد الشّآم
رغيفي فرحة النّدماء في لقيا بمزمار
تجلّى صورةً بقم التداني ..
كهيفاء التراتيل
..............
سلاماً أيها الماءُ..سلاماً
بيادرك الوساوسُ ترتدي بردَ المنام
ولم تغسلْ ترابكَ من حصاة الغلّ من زبد الشّعور
توافيكَ السّنابلُ رحمها خجلاً
وورقاء السّكينة في شعاع القول أغنية الحمام
رياحي أمْ رياحكَ مثلُ غانية
كعاصفة القصائد ينطق الهاروتُ فيها سحر أزمنة السّقيم
إليكَ إليكَ عدْ ماءً ..
نقيّ الصّوت في قيثارة الأيّامْ
..............
سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً
بلا بوذا يحلّقُ في نوايانا كلاماً للكلام
وصايا نكهتي بردى
يزفُّ إلى غداة الجرح صفصافاً
خريراً نحو مئذنة
تحنُّ بكلّ دمعات الحنين
يد الأمويُّ أسفاري
تلفُّ الغاية المثلى بأنفاس الحسام
................
سلاماً أيّها الماءُ..سلاماً
عفاريتُ المعاني كالنّادبات
تناجي ضفّةَ الإغواء في شغف
لديكَ المشتهى غزلُ الغمام
وشائكةُ الرّؤى تفسيرُ مائي..
بماء العين في وطن القبور
عصاكَ تهشُّ لي الماءَ ..ومالحة الظلّال
حماقةُ صرختي فتنٌ
فهل وطني فراشات الفراغ هنا؟
...........
سلاماً أيها الماءُ..سلاماً
دوائركَ المشاغبة الثّمار مرارة الآتي
ومفردتي كأغنية تحوم بحيرةَ الماء
بلا غربان دنيا
زنازين العوالم من صدى الشّعراء أشرعة الخلود
عراةُ القول دون ملامح التبشير ساهونَ
على تلّ الرّماد بلا بياض اللون يستفتونَ أضغاثاً
بوجه الماء قل لي أيـّها الماءُ
نباتُ الرّوح هل ينمو طريقاً أخضر الوجدانْ
قرابيني كأخيلة على كفّ الأمومة تنشر الفوضى
مكلّلةَ الضّفائر في غبار العصف يا نبضي
وقابيلُ المدلّى من معادلة وقتنا لا يستقيمُ بلا دم الماء
وصفصافُ النّهى خوفي بمرآة الحياة
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق