عبر فردوس المني
مدعيا
أنيِّ قادم من بلاد
المعجزات
ألملم
قطرات الندي
من فوق آهات الحنين
أغازل
أجفان المساء تبسما
وأنثر
نور الضياء بين النجوم
صرخة لهيب الإشتياق
جنون .. وفنون
ولوعة عصيان
تلتحف
بنحيب الجوع
من يستنطق الحرف
منيِّ
رحيق الوجد
يضنِينِّي
يطوينِي بين هذيان
الحرف .. ومعناه
أنفاس فؤادِي
زئير أسد جوعان
عاقل أنا أم مجنون
جنون الضمة
والسكون
رسمت
طلاسم الأحلام
وذكريات الشباب
ونثرت في الأركان
سحر
صمت الصورة
وأنين
صوت الآهات
وتعانقت الأرواح
سكري متوسدة
وميض الإشتياق
وعلي أوتار الصمت
غنت
بلابل العشق
لحنا
مغردا بالشدو
في محراب
الحب انتحابا
واستفاق حنِينِّي
من هدوء السكون
عزفا
علي أوتار الوجد
إيلاما
ما أروع
ذكريات المساء
وما أجمل
أن تكون النفس
عطشي
لحنين ألم الصبا
إيمانا
آنات السكات
لواعج إشتياق
وأمنيات
علي جدران الحياة
تحتضن
آهات الليل
حين يجن
السكون صمتا
وآمالا
وانسكاب الحرف
إمتزاج
لعطر الروح
إنسجاما
هل هناك
بعد حدود الضوء
قيد شرط
لشروق الوجد
حنانا
لست أعلم .. ولكن
لن تصمت
عصافير الشوق
مغردة بداخلي
دون صوت
تعلن
قدوم قصاصات
ورقية
لعاشق مجنون
يدعيّ
أنه قادم
من بلاد المعجزات
.
.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عبد المجيد الديّهي
من ديوان ( لواعج الإشتياق )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق