جدتي التي كانت تسدل شعرها الطويل امام وجهها كستارة، ثم تباعد بين شطريه فجأة كاشفة وجهها، صارخة ( بقا ) في محاولة منها لإخافتنا، يرتكس اخوتي لمحاولاتها المتكررة تلك بخوف ممزوج بقهقهات عالية ، اما انا فلا . عندما وبخني والدي لأني قصصت شعري ، طالبا مني تبرير فعلي، وكان جوابي أنني اقص كل زائد نما كما اقص اظافري، ولا أطيق أي وزن زاد عن جلدي، هز رأسه وضرب كفا بكف
وحوقل ثم قال : "اعرف ان خلفتي كانت ثلاث اناث وذكران ، ولكني ارى أمامي فعليا فتاتين وثلاثة ذكور !"
عندما حاولت جدتي أن تقنعني بجدوى ان يكون شعري طويلا لأنني فتاة، سألتها : "ولماذا ؟ مهمتك انت ان تخيفي اخوتي بشعرك الطويل، لا أنا !"
كانت صغعة ابي رقيقة جدا بالمقارنة مع عقوبة جدتي .. لمدة شهر اتولى مهمة إخراج القمامة من البيت ليلا.. وإحضار الخبز من الفرن المزدحم صباحا ...!
دعبير خالد يحيي
وحوقل ثم قال : "اعرف ان خلفتي كانت ثلاث اناث وذكران ، ولكني ارى أمامي فعليا فتاتين وثلاثة ذكور !"
عندما حاولت جدتي أن تقنعني بجدوى ان يكون شعري طويلا لأنني فتاة، سألتها : "ولماذا ؟ مهمتك انت ان تخيفي اخوتي بشعرك الطويل، لا أنا !"
كانت صغعة ابي رقيقة جدا بالمقارنة مع عقوبة جدتي .. لمدة شهر اتولى مهمة إخراج القمامة من البيت ليلا.. وإحضار الخبز من الفرن المزدحم صباحا ...!
دعبير خالد يحيي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق