تعذرَ اللقاءُ
استعصى حولنا السؤالُ
وما زلتُ أرسمُ خططَ الحربِ
خططَ السِّلْمِ
خُطى السريرِ بغباءْ
كيف لي يا سيدتي
أنْ أستعيدَ زمامَ المبادرةِ
و أَشْدُُ المسافاتَ نحوي
كقرصانٍ أمتلكَ البحرَ
ولمْ يمتلكْ الماءْ
آهٍ باسيدتي
تعبِتْ مرافئي
شَواطئي
نَفقتْ قصائدي
لم يبقى في حقائبي سوى قصائدُ الرثاءْ
كيفَ لي أَنْ أُوثِقَ لقاءَنا المجنونُ
وأَوراقي قدْ أبتلعها المساءْ
كيفَ تُريدينَ أنْ نلتقي
وقد ماتتْ بِداخلي مواسمُ الإغراءْ
كيفَ نلتقي والمدن مدمرةً
منازل العصافير
وحدائقُ الياسمينِ
أمتزج عطرها بالشواءْ
تلوثَ في حدائقنا الربيعُ
وباتَ مخنوقاً في حزنه الشتاءْ
دعينا نتوسدٌ الأحزانَ
كقطينِ نَسِيا صوتَهما المواءْ
كيف نلتقي والسريرُ
محاطٌ بألفِ ألفِ مقبرةٍ
والشوارعُ حزينةٌ
وغرفُ النومِ كَخَيْمةِ العزاءْ
كيف نلتقي حبيبتي
لأُوثِقَ لقاءَ قواريِرَ العطرِ
وقد تَصحَّرتْ أقلامي
جفَّتْ دموعُ محابِري
وأحترقتْ أهدابُ الكستناءْ
(خليل الحسن)
استعصى حولنا السؤالُ
وما زلتُ أرسمُ خططَ الحربِ
خططَ السِّلْمِ
خُطى السريرِ بغباءْ
كيف لي يا سيدتي
أنْ أستعيدَ زمامَ المبادرةِ
و أَشْدُُ المسافاتَ نحوي
كقرصانٍ أمتلكَ البحرَ
ولمْ يمتلكْ الماءْ
آهٍ باسيدتي
تعبِتْ مرافئي
شَواطئي
نَفقتْ قصائدي
لم يبقى في حقائبي سوى قصائدُ الرثاءْ
كيفَ لي أَنْ أُوثِقَ لقاءَنا المجنونُ
وأَوراقي قدْ أبتلعها المساءْ
كيفَ تُريدينَ أنْ نلتقي
وقد ماتتْ بِداخلي مواسمُ الإغراءْ
كيفَ نلتقي والمدن مدمرةً
منازل العصافير
وحدائقُ الياسمينِ
أمتزج عطرها بالشواءْ
تلوثَ في حدائقنا الربيعُ
وباتَ مخنوقاً في حزنه الشتاءْ
دعينا نتوسدٌ الأحزانَ
كقطينِ نَسِيا صوتَهما المواءْ
كيف نلتقي والسريرُ
محاطٌ بألفِ ألفِ مقبرةٍ
والشوارعُ حزينةٌ
وغرفُ النومِ كَخَيْمةِ العزاءْ
كيف نلتقي حبيبتي
لأُوثِقَ لقاءَ قواريِرَ العطرِ
وقد تَصحَّرتْ أقلامي
جفَّتْ دموعُ محابِري
وأحترقتْ أهدابُ الكستناءْ
(خليل الحسن)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق