اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

السؤال | هُدى الجلاّب

السؤال القبيح المعتوه
الذي أنطرحَ فوقَ رأسي مئات المرّات
في فترة لا تتجاوز عدد الأصابع
أنتِ مع أو ضدّ
وأنا أنثى دمشقيّة بلون قمح البلاد وأمّ لعدّة أولاد
تؤمنُ بالحُبّ والأساطير والخرافات
تراقبُ نجوم الليل وفي الصبح تُعطي الاهتمام
لنملة على ظهرها حمل ثقيل
تبكي لموت عصفور صغير على حافّة شبّاك
تراقبُ فراشات تتنقّل باحثة
تغريها ألوان قوس قزح وتفاصيل مُنمنمة على إيقاع المطر

تعشق مياه دمشق والهواء المُتخم بأنفاس الطيب والورد
ولديها العديد مِن الصفحات المرصعة ببياض الفل والعراتليّة
كلّ شيء في بلدي يُعنيني النبض الطرقات السنابل الجلنار
توت الشام التفاح الدراق الهيل وعبير القهوة وموسيقى الأغنيات
كلّ قطرة دم تُسفح أبكيها وأنوحُ وراءَ كلّ تشييع
تؤلمني الأسئلة ورائحة البارود
والتمييز بين الذكر والأنثى والطوائف والأديان
كلّ قذيفة تجرحني حتى النخاع وكلّ رصاصة تطرق قلبي بإزعاج
وأدعي يا ربّ تحمي الأبرياء في كل المطارح ما ذنب الصغار
وأسراب الحمام
وأجمل ما في طبعي أنّني لا أخشى الموت
أشعر بقشعريرة مِن حرف مُنعش أو كلمة أو نظرة ودودة
لستُ محظوظة كمَا تقول أمّي ولا أفتأ أواجه الحياة بقوّة مِن ضعف
وأواصل رصف الفرح والآلام ولا أستطيع تجاوز أيّ أمر ولن أتجاهل
طالما يُمكنني البوح
لا زالت ترافقني أخطاء بيضاء وتتلاعب رياح ويرتبك موج
لنْ أسقط في فخ الصمت ما دمت على قيد أمل سأسعى وأجبر الكون
على سماع صوتي المبحوح حتى يطرب الأثير ويستسلم الغد بكلّ ارتياح

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...