وعلى شواطئ
ذكريات هاربة
التقيتكَ
وقبل أن التقيك
كنتُ ظلَّ امرأةٍ
تلاشى جمالُها
وذابَ حنينُها
في بحرِ كبريائكَ
انصَرفَ عني الاحبةُ
وتناساني العشاقً
قالوا روحك المسافرةُ
خلفَ السرابِ
وظلُك الذي يشبه ظلَه
اشواكٌ في الغيابِ
لن نكونَ اشباحاً وظلالاً
لعاشقٍ خلفَ اليبابِ
وحيدةً اجترعُ
سمومَ موتي المقهورِ
غريبةٌ انتزعُ فرحَتي
من كل خاطرٍ مهجورٍ
حلمتُ بالحياةِ تعودُ
الى جسدٍ بالعنا مقبورٍ
في هامشِ الزمانِ
مرةً اخرى التقينا
لاعرفْتُك
ولا عرفْتَني
لم اشتاقُك
ولم تشتاقَني
هل كنا نحنُ على موعدٍ؟
لم اذكرْ هذا
كأننا غرباءُ التقينا
حتى الغرباء
يجمعُهم حوارٌ
وتقربُهم إلفةٌ
يحطمونَ بها الاسوارَ
إلا أنا
فاللقاءُ كان حسراتٍ
واحباطاتٍ
وانهزاماتٍ
خلفَ ستائرِنسيانٍ
وأشعارْ
لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق