1
هناكَ أرواحٌ تمتلكنا دونَ أيِّ استئذان
كنسمةِ هواءٍ تتغلغلُ داخلَ الأعماق
فتحيي فرحاً يتيماً خجولاً
كانَ مختبئاً في زوايا القلوب
وترسمُ بسمةً بريئةً منعشةً
كانت غائرةً في دهاليزِ الأيّام
أناسٌ يطلّون علينا من الأفقِ البعيد
يلوّحون لنا بأياديهم البيضاء
نشعرُ بأنّهم ملائكةٌ من السّماء
سقطوا سهواً على الأرضِ
فحذفَتهم رياحُ الأقدارِ الينا
ليبلسموا جروحنا من أظافرِ الأزمان
اللهُ يجمعُ الأرواح
فتتلاقى مع تموجات الهواء
كأنّها استوطَنت بعضَها منذُ سنين
فتتمايلُ على وقعِ موسيقى وألحان
تهمسُ الوردةُ بأغنيةٍ للغدير
تتطايرُ الفراشاتُ وترقصُ العصافير
ويفيضُ نهرُ المحبةِ في عرسِ الحياة
بعدما كان مسترسلاً في سباتٍ عميق ...
2
وقفتُ قليلاً أمامَ مرآةِ نفسي
فرأيتُها ثكلى حزينةً والدمعُ غلبَني
فاتتِ السنونُ ولم أدرِ بها
وسرقَ العمرُ من على شفتيَّ بسمَتي
اديبة.وشاعره ـ لبنان..
هناكَ أرواحٌ تمتلكنا دونَ أيِّ استئذان
كنسمةِ هواءٍ تتغلغلُ داخلَ الأعماق
فتحيي فرحاً يتيماً خجولاً
كانَ مختبئاً في زوايا القلوب
وترسمُ بسمةً بريئةً منعشةً
كانت غائرةً في دهاليزِ الأيّام
أناسٌ يطلّون علينا من الأفقِ البعيد
يلوّحون لنا بأياديهم البيضاء
نشعرُ بأنّهم ملائكةٌ من السّماء
سقطوا سهواً على الأرضِ
فحذفَتهم رياحُ الأقدارِ الينا
ليبلسموا جروحنا من أظافرِ الأزمان
اللهُ يجمعُ الأرواح
فتتلاقى مع تموجات الهواء
كأنّها استوطَنت بعضَها منذُ سنين
فتتمايلُ على وقعِ موسيقى وألحان
تهمسُ الوردةُ بأغنيةٍ للغدير
تتطايرُ الفراشاتُ وترقصُ العصافير
ويفيضُ نهرُ المحبةِ في عرسِ الحياة
بعدما كان مسترسلاً في سباتٍ عميق ...
2
وقفتُ قليلاً أمامَ مرآةِ نفسي
فرأيتُها ثكلى حزينةً والدمعُ غلبَني
فاتتِ السنونُ ولم أدرِ بها
وسرقَ العمرُ من على شفتيَّ بسمَتي
بالأمسِ تهتُ بها في الطرقاتِ هائمةً
كنتُ أحاولُ التقاطَ الهواءَِ بأصابعي
وكم من مرةٍ كنتُ لقدري مصارعةً
فارتميتُ أرضاً وهوَت روحي من يدي
رأيتُ الفؤادَ يتلوى وجعاً
من بشرٍ فرشَ لهم حضنَهُ مسكناً
آهٍ .. يا نفسُ ماذا فعلتُ بكِ
جعلتكِ تشيخينَ حتى قبلَ مولدكِ
باللهِ عليكِ سامحيني
فقد أضعتُ عمري وسنيني
أجري وراءَ حلمٍ كانَ سراباً
بينَ أناسٍ لم أجنِ منهم سوى أنيني ...
لودي جورج الحداد....كنتُ أحاولُ التقاطَ الهواءَِ بأصابعي
وكم من مرةٍ كنتُ لقدري مصارعةً
فارتميتُ أرضاً وهوَت روحي من يدي
رأيتُ الفؤادَ يتلوى وجعاً
من بشرٍ فرشَ لهم حضنَهُ مسكناً
آهٍ .. يا نفسُ ماذا فعلتُ بكِ
جعلتكِ تشيخينَ حتى قبلَ مولدكِ
باللهِ عليكِ سامحيني
فقد أضعتُ عمري وسنيني
أجري وراءَ حلمٍ كانَ سراباً
بينَ أناسٍ لم أجنِ منهم سوى أنيني ...
اديبة.وشاعره ـ لبنان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق