يزيدُ لمعان العين غمرا
آه من عينين لاتغريها سوى...
نظرةٌ مكفَّرةٌ من عاشقٍ مجنون
رمشهُ والنظرة حكاية أخرى
في ركنٍ وارفٍ
يتكلمُ ظلان دون مسِ
الفراشات والنحلات
يلثمن تويج الزهرات
كلُّ الأجنحة تطير
إلا أجنحة العشاق تمشي
في مروجٍ تعشقُ الأمل
أنداءُ الربيع الطبيعة
ذات العيون الخضراء
تصبُ في بحيرةِ الذكرى
يعترشُ خافقي بمنصبِ البهاء
ليصل إلى الشجرةِ الباكورية
على أنداءها علقت محبتي
في الصباحِ الباكر
يتساقطُ الرطبُ
باكورةُ السهرات
ثمرةُ الحكايات
الشموعُ الحمراء
من وهجِ اللمى
البكرُ اللمياء
لوزيةُ العينين
تتخطى معالمَ الجمال
يتصدرُ حسن يوسف
في وجهِ زين الدين
خصَّكَ إله الحب
بهوى الحلوة
تهوى الصبابة
لعيونِ الغزالة
تغازلُ ما طاب لكَّ مني
زيدي حلا وكوني مني...
حتى أينعتّ مرآتك
ليست جميع المرايا
تعكسُ حسن الصور
ليست جميع الطيور
تغردُ بصدقِ الكنار
على خفقِ العاشق والمعشوق
يخفقُ قلبي تعال إليَّ
صلبتُ أكتافي لتوقعك الحيرة
ذات اليمين أم ذات الشمال
نصب عينيكَ مهباج عمري
تعال إليَّ
تحطُ نياط قلبي يتوجك حبي
ها أنذا أنتِ
يبدلُ قلبي نحو قلبك موقعه
ليصبح نبضي في عروقك موضعه
ها أنتَ رقتكَ الوجد بعبيره
هدايتك وجهي المشع بصراً وبصيرة
ها أنتَ على نهجِ لوزيّةِ العينين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق