قلبي يجوبُ كما الأطيار في سفر
في مقلتيه رحيقُ العشق كالسّحَر
فالحبُّ صار كآيات تزنـــّرهُ
نوراً بأقدس ما ينسابُ للبشر
ما شهدُ راهبة الأعذار غير صدى
تسهيدُ ما فرشت بالعين كالثّمر
ملهوفُ والعبراتُ الآن سيّدةٌ
ترمي الغياب على الآمال والوطر
هذي دروبك يا نبضاتُ جمرتها
والريّحُ تأخذها في غفلة الفكَر
لازال قلبك يلقاها كسنبلة
في تاجها حبّة الإغواء للبصر
لكلّ دامعة اللحظات خدُّ غدي
صاغتْ ملاعبها من بيدر القدر
أنثى على نسمات الغير موعدها
ما ذنب عاشقها قد مات كالوتر
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق