اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حَيَاةٌ نظم: خُوسِي يِيرُّو | ترجمة: الدكتور لحسن الكيري


بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، كَانَ كُلُّ شَيْءٍ لَا شَيْئًا،
رَغْمَ أَنَّهُ كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ كُلَّ شَيْءٍ.
بَعْدَ لَا شَيْءٍ، أَوْ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ،
عَرَفْتُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَمْ يَكُنْ أَكْثَرَ مِنْ مُجَرَّدِ لَا شَيْءٍ.
***
أَهْتِفُ: "كُلُّ شَيْءٍ!" فَيَرُدُّ الصَّدَى "لَا شَيْءٌ!"
أَهْتِفُ "لَا شَيْءٌ!" فَيَرُدُّ الصَّدَى "كُلُّ شَيْءٍ!".
اَلْآنَ أَفْهَمُ أَنَّ لَا شَيْءَ قَدْ كَانَ كُلَّ شَيْءٍ،
وَ كُلُّ شَيْءٍ كَانَ رَمَادًا لِلَّاشَيْءِ.

***
لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ لِمَا كَانَ لَا شَيْءَ.
(لَقَدْ كَانَ وَهْمًا مَا كُنْتُ قَدِ اعْتَقَدْتُهُ كُلَّ شَيْءٍ
وَ الَّذِي فِي آخِرِ الْمَطَافِ لَمْ يَكُنْ أَيَّ شَيْءٍ).
***
وَ فِيمَ يَهُمُّ أَنْ يَكُونَ اللَّاشَيْءُ لَا شَيْئًا
إِنْ كَانَ سَيَكُونُ لَا شَيْئًا بِحِدَّةٍ، بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ،
بَعْدَ كَثِيرٍ مِنَ الشَّيْءِ مِنْ أَجْلِ لَا شَيْءَ.
*القصيدة في الأصل الإسباني
Vida
Después de todo, todo ha sido nada,
a pesar de que un día lo fue todo.
Después de nada, o después de todo,
supe que todo no era más que nada.
***
Grito: '¡todo!', y el eco dice '¡nada!'.
Grito '¡nada'!, y el eco dice '¡todo!'.
Ahora sé que la nada lo era todo,
y todo era ceniza de la nada.
***
No queda nada de lo que fue nada.
(Era ilusión lo que creía todo
y que, en definitiva, era la nada).
***
Qué más da que la nada fuera nada
si más nada será, después de todo,
después de tanto todo para nada.
*شاعر إسباني مشهور. ازداد بمدينة مدريد في 3 أبريل من سنة 1922. أثرت الحرب الأهلية الإسبانية كثيرا في حياته إذ اضطر إلى هجر دراساته الثانوية و هو ابن 14 سنة و بعدها تم الزج به في السجن لانتمائه إلى جماعة كانت تساعد المعتقلين السياسيين في جو الحرب هذه و الذين كان من بينهم أبوه. و بعد أن خرج من السجن عاد إلى مواصلة اهتماماته الثقافية و الأدبية و صقل موهبته و تعميق تجاربه بالاحتكاك مع كتاب و شعراء عصره. و هذا ما أغنى تجربته كثيرا كما يذهب إلى ذلك بعض العارفين بأسرار عالمه الإبداعي. بالإضافة إلى تخصصه في الشعر فإننا نجده كذلك ناقدا خبيرا للوحات الفنية و ذلك منذ سن مبكر. يتعلق الأمر بواحد من كبار أدباء إسبانيا في العصر الحديث من دون منازع. و نذكر من بين أعماله على سبيل المثال لا الحصر دواوينه الموسومة بعنوان "فرح" و "بالأحجار، بالريح" ثم "دفتر نيويورك". و جدير بالذكر أنه كتب حتى في جنس المقالة و جنس الرواية. ففي المقالة نذكر عمله "مشاكل تحليل اللغة الأخلاقية" و "تأملات حول شعري" أما في الرواية فنشير إلى روايته الموسومة بعنوان "خمسة عشر يوما من العطلة". و نظرا لقيمة منجزه الإبداعي فقد تم تتويجه من طرف وزارة الثقافة الإسبانية بجائزة ثربانتس سنة 1998؛ و هي أعلى جائزة تمنح للأدباء في العالم الناطق بالإسبانية. توفي هذا الشاعر الفذ بنفس المدينة التي رأى فيها النور و قد كان ذلك في 21 دجنبر من سنة 2002.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء -المغرب.




ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...