اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اشتياقٌ مجنون إلى حيفا | عطا الله شاهين

اشتياقٌ مجنون إلى حيفا

وقفَ على متنِ السّفينةِ ونظرَ صوب البحرِ، وأدركَ بأنّه عائدٌ إلى تلك المدينة، التي يظلّ يحلمُ فيها ويشتاقُ إلى رؤيتها بلا انقطاعٍ بعد مكوثِه في غُربةٍ قاتلة، ففي النّهاية أرادَ العودةَ إلى مدينةٍ ترعرعَ في أزقّتِها.. لقد ملّ منْ بقائِه في بلدٍ سكّانها لا يحبّون الغُرباء، هكذا كان يرى في عُيونِ أهلِ تلك البلد، وبعد أنْ نظرَ إلى البحرِ شعرَ بأنّه مشتاقٌ أكثر لمدينتِه، وبعد
وقوفٍ لفترةٍ قصيرةٍ تأمّلَ فيها صخبَ البحرِ خطا بخطواته وجلسَ في إحدى زوايا السّفينة، وبدتْ في عينيه فرحةٌ كبيرة، لأنَّ اشتياقَه لمدينةِ حيفا بات جنونياً، وبعدما بدأتْ السّفينة تمخرُ عبابَ البحر، شعرَ بأنّه قريبٌ منها، ولمْ يستطعْ في تلك الليلة النّوْم، وظلّ يترقّبُ وصولَ السّفينة، وحينما اقتربتْ السفينة مِنْ شواطئ مدينته حيفا نظر إليها، وبكى من شدّة الفرحة، وعندما دنت السفينة أكثر من شواطئها وبدأتْ تصفّر بصافرتها، شاهدَ الأطفالَ يلعبون ويسبحون على شواطئِها الذّهبيّة، وقالَ في ذاته: ما أجملَ هذه المدينة، وحينما رستْ السّفينةُ في المرسى نزلَ منها وبكى، وشكرَ الله على أنّه ظلّ حيّاً حتى رآها بعد غيابِه عنها، فاشتياقه المجنون لحيفا جعله يحثّه لكي يأتي إليها .. فعودته إلى مدينتِه التي ظلّ يعشقُها كانتْ مراماً له، فحُلْمه لرؤيتها لمْ يتوقّف البتّة خلال عيشه في الغُربةِ المريرة، وحينما وطأتْ قدماه أرضها شعرَ بعشقٍ أكثر صوبها، وشعرَ أنّه ينتمي إليها..

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...