اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

البراءة الكاذبة ــ قصة قصيرة | عبير عبدو ــ سورية


أغلقت الباب بقوة ، للمرة الأولي تشعر أنها غزل متشابك ليس له بداية و لانهاية . أجهشت بالبكاء ، عيناها نبعان لأغزر الأنهار ، انهارت قواها ، ارتمت على سريرها تسترجع ماحدث .
كانت تطير فرحا ، تحتسي قهوتها ، ترقص حينا وتتزين حينا ...لاوقت لديها سيأتي حبيبها ، الشاب الجميل ذو العينين العميقتين والمتوحشتين والقامة الطويلة والأكتاف العريضة والعضلات القوية . ارتدت فستانها الأحمر القصير الذي يكشف عن صدر فاتن، وظهر ممشوق، ولونها الذهبي الساحر ،

هى إمرأة جميلة في الأربعين احتفظت بخزائن جمالها ... لتهبها له ، والأصح لم تهبه ...بل يأخذه عنوة ! إنه الحب الجارف في نظرها !
قرع الباب ، اسرعت ضاحكة مستبشرة بيوم جميل فهذا موعده الأسبوعي .
على الباب كانت صديقتها الحميمة ، تبكي بحرقة !
- اعتذر يبدو أنك مشغولة ولكني أصر على الكلام ، ليس لي سواك أعترف له عن خيبتي وآثامي، أكاد أنفجر ،
في لحظة صدق اكتشفت أني كاذبة وخاطئة ،
أوهمت نفسي بحب كبير .
استسلمت له بكل كياني ،
فأنا الناضجة ..العاقلة ..والتي لم أعر الحب من قبل اهتمامي ....
رأيته ..جمعتنا الصدفة وحدنا ،
أشعل ناري الكامنة ، أثار جنوني،
لم استسلم ... ولم يستسلم !
أجبرني ...
احببت جبره لي ،
أصبحت لعبتي معه كلمة لا ..!
لم أشعر أني غرقت في وحل قصته . استفقت عندما رحل !
تركني ..
انقذيني ...
اعطني أملا بالحياة..
أنت الكاتبة التي لطالما بأفكارك أنقذت فتيات وكتبت عن الحب كثيرا .
اكتبيني دمعة حارقة على خد صحراء أنوثتي .
اكتبيني وحيدة في مجتمع ذكوري أحمق . اكتبي خيانة زوجي لعهدي وتركي وحيدة . لم أشعر إلا وصديقتي تهزني قائلة : مابك لاتغضبي مني اعتبريها غلطة الشاطر ! تبسمت بوجهها مكرهة قائلة : أذهبي وتوبي الى الله .
- أتحسبين أنك رفعت الإثم بالإجبار وأنت بقلبك تناديه وتستجديه .. الله ياصاحبتي يأخذ بالنوايا .
- بكت وهي تستغفر ...ودعتني .
تذكرت وعدي بكتابة قصتها ذهبت لطاولتي أجر نفسي ، أوراقي مبعثرة ، قرأت عنوان قصتي التي كنت أكتبها ..
- (الحب الجارف) !
قطعت الأوراق ، وعلى ورقة جديدة بيضاء كتبت في المنتصف " البراءة الكاذبة "
قرع الباب تذكرت موعدي مع حبيبي ، نعم إنه هو ، موعدي الأسبوعي ، ماذا... لا... لا.... لايمكن أن أكون ... مثل صديقتي ! وهل يعقل أن أكون مثلها ..ضحية وحدتي ؟
مسحت دموعي على عجل ، فتحت الباب وارتميت على صدره أطلب حمايتي منه ...
...
عبير عبدو/ سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...