تواربُ ظلالُك
مكفنةٌ بأعذارٍ رمادية القرار
محكمةَ أنوثتي
تُبطِّن نصال لهفتها بعنجهية عنادٍ
تهسهس بشعوذة تماهٍ غامض
أن أقرّ نحتَك بأضلاعي
آلهةَ عشق إغريقية
لكنَّ ممالك إقناعي تيجانُها تدمرية
تصارعُ ريحَ غموضك
و تصهلُ زوابعُ صدّها محتشدةَ الأفولِ
كيف لأصابعي ملفوفةٌ بالفجر
أن تغوصَ
ببرودِ صلصالك الموؤودِ الطينة
أخرسَه
عزوفُ نفخة نبضي السّاجي
لتغرقَ معالمُ نبوءَتك
في طلاسم أبجدياتِ ميلادي
أن تتكوّر ملامحُك في رحمِ صبري محال
تثورُ جحافلُ
نوازعِ اللقاء في شعابِ رئتيكَ
تنفثُ غضبَ دخانك
يصفرُّ خضابُ شأوك المتصابي
بشرودي و رفاة الشوق
تتكاثفُ لهفةً و تتقاطرُ استجداءاتَ توق
فتبعثكَ هواجسُ مآذنِ العودةِ
ّفينيقاً بعمق التجلي
تهزُّ أغصانَ رؤاي
بحنكةِ السّارق تتخطّفُ كأسَ انتباهي
لتغوي براءةَ جديلةِ طفلةٍ
تعبثُ بكتف صمتي
فتتبرعمُ نابضاً فيها
وتطوي بداخلي
خدرَ أوردةِ سنينٍ عجافٍ بثقلِ بعدُ خطاك
تنحرُ
عنقَ النسيانِ قرابينَ أضحية
ليسيل
وجهُك كبشُ اسماعيلَ بمذبحِ ولهي
تتلو صلواتِ قبولك بدمِ شرياني
و تستفزُ
كلَّ صورِكَ بأزمنتي السالفةِ العهود
تستحضرُها
وتتجسدُ
بعقاربِ وقتها متشرنقاً بحبالِ العشق
تستنطقها و تشرقُ أجنحتُك
فتناديني
و آتي
بلهفةِ هزيعِ ليلٍ هاذٍ لانبلاجِ فجرِ ربيعٍ
و أستدعيك
لاستكمال سكبِ عطرك
فتحيي سباتَ الطينِ و تتقمصُ منحتوتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق