ستنتعش الوردة الذابلة
وتكبر تحت الشمس للقائك
وبنتظم نبضها بميقاتك
من شعاع شمسك
تنفجر الحباة للحن صوتك
تزلزل إرتعاشات اللهفة
ومطر الهمس المضيء
قادم من عصور الحب المنقرضة
قيثارة صوتك
مسكونة باللهفة كعناق
يعلقني على أسوار قلاعك
كطير مجنون
ﻷعلن سكرات الحياة
وأنا أفتقدك !
أرمي عني طرف ليلي الشتائي
وأنقاد وراءك كغابة
أركض كطفلة وراءك
وأنا أعرف أنك مختبئ خلف اﻷشجار
أسمعك ..!
بقلبي دون عيني
فأركض أليك
ﻷلمس أطراف وجهك
ﻷدخل من جديد في مدارك
وتحت جلدك
واتحول معزوفة في قيثارة أنفاسك
لتوقظني من غفوتي
أناظرك
كيف أستطعت أن تزرع داخلي
ما لم يستطيعه كل الرجال ؟
كل ذاك الثراء الشهي
تغمرني به
أشتهي أن أقطف لك
كل الكلمات والحروف ﻷجعلها رئتك
التي تنبض داخلي
تتنفسني وأتنفسك
حبك
يعزفني ويدثرني
وأنا نصف مهترئه
أخرج من قلب نهرك الخالد
لغة مليئة بالعشق
نضر وشرس
داخل أمواج مساءك
الهارب أدخل الى قوقعتي
أحمل قيثارتي وأتسلل الى صوتك
ﻷنقر بمنقارك الذهبي حتى النخاع!؟
وأتوق الى أحتضانك
لكنني أجدني مكبلة
ومطعونة ومغدورة
بسكبن الزمن والقدر
حين أنصت الى قلبي أصرخ
يا للمعجزة أنه يدق !!!
حنان بدران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق