بين تراكم هذي الصحاري
وكل هذا الإشتعال
أهداني الربيع غمامةٌ
تهطل إسمك فوقي
قطرها
برداً ومحبه
**
أعرفُ بهجة ابتسامُكِ
من لون حبال شمس ربيعٍ
تتساقطُ فوقها حباتُ مطر
وأعرف جمال أظافركِ
من لون حبات قمحٍ ناضجه
في صوت حفيف سنابل
**
ترقصُ النسمات
على موسيقا الورد
كلما تعانقت
شفائف شعركِ
بين مفاصل ساعدي
**
سدلت السماء ستائر مسارح ليلها
ابتدأ النهار قبل أوانه
فقد همس الكرى
برفع جفونك من فوق المقلتين
**
بلَّلَ مرقد ترحالي
مطر
يقرأ آيات بسمة
بين شفاهك
**
مسامعي تتوق لشهدٍ تذرفه فيها شفاهك
الفؤاد بشوقٍ لبسمةٍ تسعى إليه
من حنانِ عينيكِ
**
صاروخٌ يعوي
بضع رصاصاتٍ
زادت على مليون
فاض صمتُ
هزيعٍ ضيّق
موتاً
دموعاً
طفلةٌ خلف نافذتي
تتَشظّى أغنيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق